تبيان توفيق: إن يمسسكم !!

لنُقسٍم جميعآ ثم نقول ،، بأنها لو إشتدّت حتي تزلزلت الأقدام وبلغت القُلوب الحناجر ما شكك أهل السودان بنصرِ الله طرفة عين!! هؤلاء المرتزقه!! تركوا المدرعات ووادي سيدنا والمهندسيين وكرري ليست لأنها غير مهمه بل لأنها إتكأة على اليقين والصبر والثبات والتضحيه فهنالك سطر الجيش السوداني أروع الملاحم حتى أضحت عصية ع الغزاة ،، الأمس واليوم نراهم قد توجهوا للجزيرة ( بإرشاد) من مُرجفي المدينة والخونه بني جٍلدتها ،، لا لأجل الفرقه العسكريه بل لأجل السرقه والنهب والسلب ،، الآن هم يمارسون هوايتهم المفضله يروٍعون الآمنين يسرقون قوتهم يقتلون أعزلهم ينهبون مدخراتهم يغتصبون نسائهم وأطفالهم ،، ومؤسف أن بعض أهلها وأهل السودان فرٍحون بما تفعل المليشيا لا لقناعة منهم بل لعجزهم وضيق عقولهم وقٍصر بصيرتهم وغبنهم الدفين تجاه القوات المسلحة !! منذ إندلاعها يتسطر شطرٌ جديد ع صحائف التاريخ السوداني مكتوبُ بالدماء ،، دماءُ لم تُرق مثلها منذ إستعماره وحتى إستقلاله !! وما للرجال للرجال ،، وماعلى الخونة والمرتزقه يكون لهم ،، وما بُني على الضعف لن تهدمه إلا الشجاعه ،، الدرس المستفاد ،، أن قيمة الحياه وسنامها هي أن تدافع مع الآخرين أن تموت بالشًرف لا أن تعيش عيشة الضعفاء الخائرين أن لا تترك مكاناً لليأس والخوار فهذه الأرض بمياهها ونيلها وترابها وأشجارها هي إرثُ لأهلها وحق من حقوقهم لا مجال للمساومة فيها أو عليها ومن إعتدى عليها هو غاصب غاصب ولا مرد إلا بالفداء والمدافعه ،، اليوم أكرر شكري لكل القوات المسلحة السودانية فرداً فردا ولكل المستنفرين ولكل من ساند بندقيه الحق ووقف وشجع وحدّث نفسه بأن يقاتل من أجل أن يحيً رجلاً بينه وبين نفسه أولاً ،، فمازالت المعركة دائره ولا زال غبارها متأجج ولا زال سًمتُها هادي للنفوس الغائرة إنها أرض الرجال ولهم كًرتيين وسيعلم الناس أي منقلبٍ سينقلبون ،، اليوم أتعلى شرفاً بأهل مدني وثباتهم وصبرهم ،، مواطنين ومهاجرين ،، وأقول لكم (فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) أنتم اليوم على حق بائن وواضح وصريح أنتم مُعتدى عليكم فخياركم أن تتركوا مالكم وأرضكم وعرضكم أو أن تتعلوا به ( وتُعلٍموا ) على من تجرأ عليه بمثل مافعل ،، أو أن تكونوا كما يريد لكم أصحاب النفوس الضعيفه مطيةً للأجنده وسهم للمساومة على ضعفكم وحزنكم وإزلالكم وما أسوأ العيشُ مع الضعف والجُبن ،، كونوا كما عرفكم التاريخ ،، ولا تبتأسوا وتهنوا وتركعوا ،، هذه المعركة مابين الحق والباطل وإنهزامكم فيها يعني التسليم .

وأنتم أوليٍ الحق الصريح .

فلا تسليم لغازيٍ وباغي ومعتدي إلا على الجماجم والأشلاء !! فإني مهتدية ب ( وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ) _____________________ أجدد دعمي وثباتي الكامل لكل القوات المسلحة السودانية ومن هو متعاونُ معها ،، وأقول والله على ذلك شهيد لو دخلوا ( أنفي ) فإنني مؤمنه بأنهم مرتزقة وعلى باطل على باطل على باطل ،، ألا إن نصر الله قريب !! #إنهاء_التمرد #معركة_الكرامه #الدعم_السريع_مليشيا_إرهابية✍️تبيان توفيق الماحي أكد                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 4 أشهر | 3 قراءة)
.