لا أمان لأهل الجزيرة إلا بالنموذج البطولي الذي تجسده الآن مدينة رفاعة
• عصابات مليشيا التمرد تستبيح عدداً من القري والمناطق الآمنة بشرق ولاية الجزيرة .
.
• في قرية السيّال ريفي تمبول تم الهجوم علي رجل البر والإحسان ود الفحل في منزله .
.
أطلقوا الرصاص علي ابنه وأردوه شهيداً وقبل أن يلوذوا هاربين أطلقوا رصاصة علي يد ود الفحل وتركوه ينزف جراء الكسور والجروح البالغة في يده .
.
• هؤلاء الأوباش عاثوا فساداً في تمبول علي النحو الذي تتاقلته أخبار المنطقة التي نسف المعتدون آمنها وأحالوا سلام وعيش أهلها إلي جحيم .
.
• في منطقة المحس الرِقيبة اغتالت عصابات مليشيا التمرد شقيق البروفيسير أحمد الطيب عبدالله الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الجزيرة .
.
شهيد المحس الرقيبة رفض تسليمهم عربته .
.
أطلقوا عليها وابلاً من الرصاص وتركوه شهيداً دون عرضه وماله .
.
• في ذات المنطقة المحس الرقيبة ارتقي شهيداً مؤذن الجمعة والجماعة بالمسجد الشيخ البشير علي سعيد .
.
اغتالته مليشيا التمرد بدمٍ بارد .
.
وكان قبل استشهاده بدقائق ينادي في أهل المنطقة أن من مات دون عرضه وماله فهو شهيد .
.
• وفي قرية برانكو أُستشهد الدكتور محمد نقد اختصاصي النساء والتوليد برصاص المعتدين علي أهله وعشيرته .
.
• هنالك المئات من الأحداث المحزنة والمؤسفة بقري شرق الجزيرة التي لاتزال قوات التمرد السريع تعبث بأمنها وأمانها في رحلة بحثها عن الديمقراطية ودولة المواطنة العادلة .
.
• لا أمان لأهل الجزيرة إلا بالنموذج البطولي الذي تجسده الآن مدينة رفاعة التي خرجت بشيبها وشبابها الشجعان لمواجهة المتمردين .
.
عبد الماجد عبد الحميد