لا أمان لأهل الجزيرة إلا بالنموذج البطولي الذي تجسده الآن مدينة رفاعة

• عصابات مليشيا التمرد تستبيح عدداً من القري والمناطق الآمنة بشرق ولاية الجزيرة .

.

• في قرية السيّال ريفي تمبول تم الهجوم علي رجل البر والإحسان ود الفحل في منزله .

.

أطلقوا الرصاص علي ابنه وأردوه شهيداً وقبل أن يلوذوا هاربين أطلقوا رصاصة علي يد ود الفحل وتركوه ينزف جراء الكسور والجروح البالغة في يده .

.

• هؤلاء الأوباش عاثوا فساداً في تمبول علي النحو الذي تتاقلته أخبار المنطقة التي نسف المعتدون آمنها وأحالوا سلام وعيش أهلها إلي جحيم .

.

• في منطقة المحس الرِقيبة اغتالت عصابات مليشيا التمرد شقيق البروفيسير أحمد الطيب عبدالله الأستاذ بكلية الزراعة جامعة الجزيرة .

.

شهيد المحس الرقيبة رفض تسليمهم عربته .

.

أطلقوا عليها وابلاً من الرصاص وتركوه شهيداً دون عرضه وماله .

.

• في ذات المنطقة المحس الرقيبة ارتقي شهيداً مؤذن الجمعة والجماعة بالمسجد الشيخ البشير علي سعيد .

.

اغتالته مليشيا التمرد بدمٍ بارد .

.

وكان قبل استشهاده بدقائق ينادي في أهل المنطقة أن من مات دون عرضه وماله فهو شهيد .

.

• وفي قرية برانكو أُستشهد الدكتور محمد نقد اختصاصي النساء والتوليد برصاص المعتدين علي أهله وعشيرته .

.

• هنالك المئات من الأحداث المحزنة والمؤسفة بقري شرق الجزيرة التي لاتزال قوات التمرد السريع تعبث بأمنها وأمانها في رحلة بحثها عن الديمقراطية ودولة المواطنة العادلة .

.

• لا أمان لأهل الجزيرة إلا بالنموذج البطولي الذي تجسده الآن مدينة رفاعة التي خرجت بشيبها وشبابها الشجعان لمواجهة المتمردين .

.

عبد الماجد عبد الحميد                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 4 أشهر | 1 قراءة)
.