حارس السموات.. ما هو نظام الشعاع الحديدي الإسرائيلي؟
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر أشعة ضوئية في سماء إسرائيل، قال خبراء إنها تمثل أول استخدام للنظام المضاد للصواريخ بالليزر “الشعاع الحديدي” في القتال، لاصطياد الطائرات المسيرة والصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية.
وبحسب ما ورد، تم تفعيل النظام الإسرائيلي “الشعاع الحديدي” قبل سنوات من الموعد المقرر له، لاعتراض الصواريخ الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال مراسل جيش الإحتلال الإسرائيلي هيلل هاليل على حسابه في منصة إكس: “لأول مرة في العالم، تمكن نظام ليزر تم تطويره في إسرائيل من اعتراض صاروخ تم إطلاقه على إسرائيل خلال أيام القتال”.
ووفق مقاطع الفيديو، فقد اعترض “الشعاع الحديدي” الصواريخ التي أطلقتها حركة حماس، ومن أبرز المعلومات المتوفرة عنه ما يلي: هو عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة تم تصنيعه بواسطة شركة “رافائيل” لأنظمة الدفاع المتقدمة، لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى.
يطلق عليه أيضًا “منظومة الصاعقة” أو “السور الليزري”.
يتوقع أن يدخل الخدمة في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2025.
يهدف إلى استكمال نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي.
منخفض التكلفة حيث تبلغ كلفة اعتراض الصواريخ حوالي 3-4 دولارات مقابل 50 ألف دولار عند استخدام منظومة “القبة الحديدية”.
مجالات عمل “الشعاع الحديدي” تأمل إسرائيل في نشر “الشعاع الحديدي” في بداية العام المقبل كبديل أرخص بكثير من الصواريخ الاعتراضية التي تستخدمها حاليا لتحييد الصواريخ والطائرات المسيرة المعادية.
تهدف إسرائيل إلى أن يكون “الشعاع الحديدي” إضافة إلى الدفاعات الجوية الإسرائيلية الحالية القائمة على أنظمة القبة الحديدية ومقلاع داود وأرو، التي تطلق صواريخ اعتراضية يتكلف الواحد منها ما بين عشرات الآلاف وملايين الدولارات.
يقول الجيش الإسرائيلي إن “الشعاع الحديدي” مصمم لاعتراض مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الطائرات المسيرة، والتي يمكن تحقيقها من مسافة بضع مئات من الأمتار إلى عدة كيلومترات.
يستخدم النظام مخزنًا غير محدود ويمكن دمجه على منصات متعددة، “لتحييد مجموعة واسعة من التهديدات بدقة متناهية” دون ترك الكثير من الأضرار الجانبية، مع حماية المدنيين والقوات العسكرية في نفس الوقت.
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت النظام بأنه “جدار ليزر” وأظهرت اختبارات العام الماضي أنه نجح في تدمير الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات بدون طيار والقذائف المضادة للدبابات.
في حين أن القبة الحديدية لديها قدر محدود من القوة لأنها تطلق صواريخ للرد على الهجمات، فإن فائدة “الشعاع الحديدي” هي أنه لا يمكن أن تنفد ذخيرته.
على عكس الصاروخ الذي ينفجر فور اصطدامه، يتطلب الليزر عدة ثوانٍ من الاتصال بجسم ما لتوليد طاقة كافية لتدميره.