الصحة بغزة تُوضح تطورات المشهد الصحي بالقطاع مع استمرار العدوان الإسرائيلي

رام الله - دنيا الوطن أصدرتوزارة الصحة بغزة، بياناً حول المشهد الصحي بالقطاع خلال العدوان الاسرائيلي المتواصل على محافظات قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي.

وقالت الصحة في بيانها، إن "الاستهداف المركز للأحياء السكنية وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها وتهجير المواطنين، بالتزامن مع إغلاق المعابر وقطع خطوط الماء والكهرباء يشير إلى قرار الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ إبادة جماعية لأكثر من مليوني مواطن في قطاع غزة".

وأشارت إلى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني أدت حتى اللحظة إلى استشهاد 900 مواطن، منهم 260 طفلاً و230 سيدة إضافة إلى اصابة 4500 مواطن بجراح مختلفة.

وأكدت أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق عوائلنا الفلسطينية أدت الى إبادة 22 عائلة فقدت 150 شهيدا من افرادها، كما أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت الى استشهاد 6 من الكوادر الصحية واصابة 15 اخرين بجراح مختلفة ولفتت إلى أن تسببت جرائم الاحتلال الإسرائيلي الى استشهاد 8 صحفيين واصابة 20 اخرين بجراح مختلفة.

وتابعت: "من خلال معاينة الطواقم الطبية لأجساد ضحايا العدوان الاسرائيلي تبين تعرضها للتمزق او بتر الأطراف وجروح معقدة أو حروق مختلفة وتهتك للاحشاء الداخلية مما يشير الى تعمد الاحتلال الإسرائيلي استخدام القوة المفرطة لقتل الأبرياء من الأطفال والنساء والمواطنين مما يستوجب المحاسبة الدولية على جرائمه".

وأردفت: "اقدام الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الاحياء السكنية بشكل وحشي تسبب في تشريد اكثر من 140 الف مواطن وانتقالهم الى مراكز الايواء وساحات المستشفيات في ظروف قاسية لا يمكن تحمل تبعاتها على كبار السن والنساء والأطفال والمرضى المزمنين ونحذر من خطر انتشار الامراض الجلدية والمعدية والأوبئة التي لا تعرف الحدود".

 وحذرت الصحة "من مخاطر استمرار قطع الاحتلال الإسرائيلي لخطوط الكهرباء والمياه وانعكاس ذلك صحة على الجرحى والمرضى والصحة العامة والبيئة".

واستنكرت "استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المؤسسات الصحية التي استهدف 9 منها كان من بينها مبني وزارة الصحة وعيادة الرمال وتدمير المركز الدولي للعيون وتدمير 15 سيارة اسعاف مما يصيب المنظومة الصحية في مقتل ويجعل الطواقم الطبية تعمل في ظروف خطرة وغير آمنة مما يتطلب من المجتمع الدولي وضع حد لتلك الانتهاكات وحماية الطواقم الطبية والإنسانية".

وأكدت أن "الاحتلال الإسرائيلي بدأ عدوانه على قطاع غزة وهو يدرك ان المنظومة الصحية منهكة بفعل استمرار الحصار وما نجم عنه من نقص حاد في 44% من الادوية و32% من المستهلكات الطبية و60 % من لوازم المختبرات وبنوك الدم إضافة الى تهالك المولدات الكهربائية ونقص الوقود وتهالك منظومة الإسعاف والطوارئ".

وأوضحت أنها "أطلقت نداء استغاثة عاجل لكافة المؤسسات الإنسانية والاغاثية من أجل توفير الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والاحتياجات الطارئة للمستشفيات".

وطالب الصخة  الجهات المعنية بالعمل الفوري لفتح ممر امن لإدخال المساعدات الصحية والوفود الطبية وتسهيل حركة الجرحى والمرضى الذين لا يتوفر لهم علاج في قطاع غزة.

وختمت بالقول" نقدر جهود بعض المؤسسات التي بادرت لتوفير جزء من احتياجاتها الطارئة ونطالب الجميع بالوقوف عن مسئولياته من أجل ضمان استمرار الخدمات الصحية في هذه الظروف القاسية".

فلسطين      |      المصدر: دنيا الوطن    (منذ: 7 أشهر | 6 قراءة)
.