أينما وجد الأمريكان وجدت الشرور
أينما وجد الأمريكان وجدت الشرور 04 تشرين1/أكتوير 2023 الزيارات: 1545 26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/ من الفلوجة وأبو غريب الى المكلا وعدن والساحل الغربي و تعز المدينة ومديرياتها الجنوبية واخرها مديرية الصلو الواقعة تحت الاحتلال الأمريكي البريطاني الاماراتي السعودي تتكرر مشاهد الإرهاب والاجرام والذل والمهانة التي على ما يبدو ان الناس اعتادوا عليها وأصبح لا يرف لهم جفن وهم يشاهدونها وجميع هذه الجرائم التي تمس الكرامة والشرف والقيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
هذا يصل بنا الى نتيجة واحدة هي ان من يقع عليهم ويشاهدون ما يجري قد فقدوا انسانيتهم ولا لهم أي صلة لا بالدين ولا بالقيم ولا بمبادئ.
لا يمر يوم دون ان نسمع عن جرائم القتل والاختطاف والاغتصاب وكل اشكال الاذلال في المحافظات المحتلة وآخرها بالأمس في مدينة المكلا والتي بثت مشاهد كيف ان مرتزقة العدوان والمعتدين من اماراتي وسعودي وامريكي يقتحمون المنازل في غسق الليل والناس نيام بأمان الله وحفظه ليتفاجؤوا بأولئك الذي فقدوا كينونتهم كبشر وهم يفجعون النساء ويروعون الأطفال انهم ادنى من ان نقول عنهم حيوانات او خنازير فالأوغاد بالأشكال الادمية اسواء من أي توحش حيواني ولا فرق ان يكونوا دواعش او قاعدة او جنود أمريكيين او بريطانيين او مرتزقة اعتادوا العيش على حساب دماء وكرامة وشرف أبناء الأوطان التي قبلت بالاحتلال الاجنبي .
منذ ان وطأت أقدام الأمريكي والبريطاني والسعودي والاماراتي المحافظات الجنوبية الشرقية وكل شيء يدمر ويغتصب ولا تهتز لاحد هناك شعرة مما يحصل والدواعش والتكفيريين من ذوي الرايات السوداء لا نراهم الا عندما يريد اسيادهم ان ينفذوا ما يخدم اجندة أولئك الاسياد وربما ما شاهدناه بالأمس يكون جزء من أولئك المافونين بمخدر اخترعه البريطانيون والامريكان لتلك العناصر .
لا يهمنا الغزاة ولا المحتلين ولا المرتزقة بقدر ما يهمنا أبناء هذه المحافظات من علماء ومثقفين وسياسيين ونخب اقتصادية واجتماعية وعلى افتراض ان هؤلاء جميعاً صاروا عبيدا لمصالحهم ومنافعهم ومكاسبهم الشخصية.
.
اين المواطنين اين أبناء هذه المحافظات الذين لا يقبلون بمثل هذه الممارسات والسلوكيات .
.
انه الذل والمهانة التي صارت على ما يبدو طباع فأمام ما يجري لا تبرير للتخويف ولا خوف من أولئك المجرمين الذين تدل عليهم ممارساتهم والتي هي من طبع الجبناء الانذال.
باختصار حيث ما وجد الأمريكي واتباعه وجد الإرهاب .
.
وجد الاجرام .
.
وجد مصاصي الدماء ووجدت كل البشاعات التي لا يمارسها الا الشياطين واذا اردنا الخلاص من كل هذا فعلينا الخلاص من الغزاة والمحتلين وعلينا محاسبة ومعاقبة الخونة من المحسوبين على اليمن حتى لا يتجرأ احد في المستقبل من ضعاف النفوس ان يوصل أبناء شعبنا الى ما وصلوا اليه .
.
اقتحام البيوت على ذلك النحو لم يقتصر على المكلا بل وصل الى مديرية الصلو في محافظة تعز اقتحاماً للبيوت وترويع الامنين في قرى هذه المديرية حيثما وجد لأمريكان وادواتهم الملاعين وجدت كل هذه الشرور.
تقييمات (1)