أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة ضجت مواقع التواصل المصرية خلال الساعات الماضية، بأخبار تحدثت عن عزم السلطات هدم مئذنة تاريخية، يزيد عمرها عن سبعة قرون، الأمر الذي أثار جدلا واسعا، وسط مطالب عاجلة بضرورة كشف حقيقة هذا الخبر.

وفي تعليق لها على الخبر، نفت "نيفين العارف"، المستشارة الإعلامية لوزارة السياحة والآثار في مصر، كل ما تم الترويج له بخصوص هدم مئذنة "التربة السلطانية" الموجودة في مقبرة "القادرية" بالسيدة عائشة، مشيرة إلى أن الخبر عار من الصحة.

وأكدت "العارف" في تصريح هاتفي لبرنامج "حديث القاهرة"، الذي يبث عبر قناة "القاهرة والناس"، أنه لا توجد أي نية لدى المسؤولين المصريين، لهدم المئذنة، مشيرة إلى أن إحداث سقالات بجوار ومحيط المئذنة، تم بهدف إجراء دراسة لحالتها الآثرية.

وشددت المتحدثة ذاتها، على أنه بناء على ما ستخلص إليه الدراسة المنجزة، سيتم اتخاذ القرار الأنسب، إما بفك السقالات أو عمليات الترميم، مؤكدة أن وزارة السياحة والآثار لا تفكر في إزالة مئذنة التربة السلطانية.

يشار إلى أن المئذنة سالفة الذكر، جرى تشييدها من قبل السلطان المملوكي البحري الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون في القرن 8 هـ / 12 م، وتقع في شارع سيدي جلال في القادرية بالسيدة عائشة في حي الخليفة بمدينة القاهرة.

 

المغرب      |      المصدر: اخبارنا المغربية   2023-06-08 18:57:49 (منذ: 10 أشهر | 2 قراءة)