وزير جيش الاحتلال يهدد لبنان بـ"العصر الحجري" بسبب حزب الله

وزير جيش الاحتلال يهدد لبنان بـ"العصر الحجري" بسبب حزب الله

هدد وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت بـ"إعادة إلى العصر الحجري"، إذا "ارتكب خطأ وبدأ حربا ضد إسرائيل"، خلال مناورة لجيش الاحتلال.

وجاءت تصريحات غالانت في أعقاب جولة ميدانية قام بها على الجبهة الشمالية، في إطار مناورة "القبضة الساحقة" التي يجريها جيش للأسبوع الثاني.

وتحاكي هذه المناورة العسكرية والقيادية سيناريو خوض الاحتلال حربا متعددة الجبهات تشمل هجوما ضد المنشآت النووية في ، بعد أيام من إجراء حزب الله، مناورة عسكرية بالذخيرة الحية بمحاذاة منطقة معلَم مليتا في الجنوب اللبناني، حاكت اقتحام مستوطنات والسيطرة على مواقع عسكرية إسرائيلية وأسر جنود.

وقال غالانت: "أسمع أعداءنا يتفاخرون بتطوير أسلحة مختلفة، لكل شيء من هذا القبيل، لدينا استجابة أفضل"، معتبرا أن قوات القيادة الشمالية "تتحمل وطأة التدريبات القتالية الرئيسية"، في إطار مناورة "القبضة الساحقة".

وادعى أن لإسرائيل أفضلية عسكرية في مواجهة أعدائها "في الجو والبحر والبر، دفاعيا وهجوميا"، مضيفا: "سنعرف كيف نحمي مواطني إسرائيل، وكيف نوجه ضربة أبدية لأعدائنا إذا بدأوا الحرب ضدنا".

ونفذت قوات جيش الاحتلال تدريبات عسكرية واسعة، بدأت الإثنين وتستمر أسبوعين، على مواجهة عناصر "حزب الله" في مواقع شمالي البلاد، في إطار مناورة "القبضة الساحقة".

ويشارك في "القبضة الساحقة" قوات الجيش الإسرائيلي في الخدمة النظامية والاحتياط، من كافة قيادات المناطق العسكرية، والأسلحة والهيئات.

وستتمرن القوات على التعامل مع التحديات والأحداث المندلعة في عدة ساحات من القتال بشكل متزامن.

وكشفت تقارير إسرائيلية مشاركة جنود أمريكيين في المناورة العسكرية؛ فيما حذّر غالانت من أن دولة الاحتلال قد تكون مطالبة بالتحرك في مواجهة التهديدات "المتزايدة" ضدها.

وقال إن "إسرائيل ستواجه تحديات غير مسبوقة خلال الحرب المحتملة القادمة مع إيران ووكلائها المختلفين، مثل حزب الله اللبناني".

وفي 26 أيار/مايو الماضي، قدمت حكومة الاحتلال شكوى رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن، بشأن المناورات العسكرية الأخيرة التي أجراها حزب الله اللبناني.

اظهار أخبار متعلقة وأفادت قناة "المنار"، التابعة للحزب، بأن المناورة العسكرية جاءت قبل أيام من حلول الذكرى الـ23 لتحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الإسرائيلي، في 25 أيار/ مايو 2000، داعية حشدا من الإعلاميين "للقيام بجولة في أحد معسكراته في الجنوب لمشاهدة عرض عسكري بالذخيرة الحية وبعض من عتاد المقاومة كالصواريخ وسلاح القناصة والمدفعية والمسيرات.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن "هذه المناورة تحمل  رسائل تحذيرية، شكلت محور متابعة وترقب من قبل العدو، بالتزامن مع انتهاكاته واعتداءاته على قطاع غزة والمسجد الأقصى، وحديث الأمين العام لحزب الله عن أهمية معادلة وحدة الساحات على مستوى محور المقاومة، عقب المواجهة الأخيرة ثأر الأحرار التي خاضتها الفصائل الفلسطينية بكل شجاعة، والتي حققت أهدافها لجهة ردع العدو، وتأكيد فشله في تدمير أو لجم قوة المقاومة ووحدتها وقدرتها على الرد".

منوعات      |      المصدر: عربي 21    (منذ: 9 أشهر | 1 قراءة)
.