انهمرت دموع طالبة في كلية الآداب جامعة دمياط، عندما خرجت من الامتحان لتجد ممرًا شرفيًا في انتظارها وسط تصفيق زملائها الذين وقفوا في طابورين متراصين، وفي نهاية الممر قدموا لها الورد وشهادة تقدير اعترافا منهم بما قدمته لهم بمساعدة خلال دراستهم بالكلية، واتنشر مقطع فيديو بكاء الطالبة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح حديث الشارع الدمياطي خلال الأيام القليلة الماضية.

فيديو لممر شرفي أصبح حديث الشارع الدمياطي نظم مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم إعلام بكلية الآداب  ممرا شرفيا لزميلتهم «خلود أسامة هاشم» لتعاونها معهم في تلخيص المواد والمحاضرات، وكانت مفاجأة لها أنه تم تكريمها وسط زملائها من الدفعة وذلك عقب انتهاء الامتحانات وتم تقديم لها شهادة تقدير وبوكيه ورد وسط دهشة وصدمة ومشاعر خجل ومفاجأة مما أثار مشاعر كل من شاهد هذا الفيديو وتم مشاركته على صفحات التواصل الاجتماعي بعد نشره على صفحة طلاب كلية الآداب وأصبح حديث الشارع الدمياطي.

سر دموع خلود أثناء الممر الشرفي  «لم أتمالك دموعي، وكنت مصدومة بتقديرهم وحبهم لي، وفوجئت بأن زملائي نظموا لي هذه المفاجأة والتى أسعدتني كثيرا».

.

تكشف خلود أسامة في تصريحات خاصة لـ«الوطن» عن سر دموعها في الفيديو.

طريقتي في المذاكرة استفاد منها زملائي وعن طريقة مساعدتها لزملائها في الكلية، أكدت «كنت أذاكر بطريقة الكتابة فكنت أكتب المحاضرات وعندما أذاكرها أكتبها مرة أخرى قبل امتحان الفصل الدراسي الثاني، وأنسقها لكي أفهمها وأحفظها وعندما يطلب مني زملائي المحاضرات كنت أصور لهم هذه الملخصات والمواضيع المهمة بعد تنسيقها أولا بأول وعندما يبدأ الامتحان يصرح لي زملائي أن ملخصاتي والأوراق استفادوا بها بدرجة كبيرة جداً وكنا نحصل على تقديرات مرضية لنا جيد جدا وامتياز في أغلب المواد».

متزوجة ولديها طفلان ووالدتي هي سبب نجاحي  وأضافت: أنا متزوجة ولدي طفلان 4 سنوات و3 سنوات ولكني ملتزمة بحضور كل المحاضرات وكنت أذاكر  أول بأول والفضل لله سبحانه وتعالى ولوالدتي التي ظلت تشجعني وترعى أبنائي لكي أذاكر دروسي وأجتهد، مثل الكثير من زملائي.

وواصلت خلود حديثها: أنني في بداية الأمر كنت في قسم اللغة الإنجليزية ثم بعد ذلك حولت لقسم الإعلام لأتفوق فيه وإن شاء الله أنتوي لأن أكمل دراستي في الدراسات العليا.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز   2023-06-05 06:37:07 (منذ: 11 أشهر | 1 قراءة)