"فرانس برس": مئات الأشخاص يتظاهرون في ستوكهولم ضد قانون مكافحة الإرهاب والناتو

"فرانس برس": مئات الأشخاص يتظاهرون في ستوكهولم ضد قانون مكافحة الإرهاب والناتو

شارك مئات الأشخاص في ستوكهولم، باحتجاج نظمته مجموعات قريبة من حزب العمال الكردستاني، على قانون مكافحة الإرهاب المصمم لتسوية العلاقات مع تركيا بشأن عضوية السويد في "الناتو".

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية: "احتج مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم يوم الأحد، على قانون مكافحة الإرهاب الجديد الذي تم تبنيه ردا على معارضة تركيا لعضوية السويد في الناتو".

ويشار إلى أن المظاهرة نظمتها مجموعات مقربة من حزب العمال الكردستاني، وأن المتظاهرين في الحدث الذي أطلق عليه "لا الناتو، لا قوانين (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان في السويد" ملوحين بأعلام التنظيم الكردي، وكذلك ملصقات كتب عليها "لا للناتو".

وقال أحد المشاركين في المسيرة لوكالة الأنباء، إن الفكرة من وراء القانون الجديد هي أن يسمح أردوغان "للسويد بالانضمام إلى الناتو" بعد تشديد تشريعات البلاد ضد العناصر المقربة من حزب العمال الكردستاني.

ويمنع الرئيس التركي حتى الآن عضوية السويد في "الناتو"، متهما ستوكهولم بأنها ملاذ آمن للنشطاء الأكراد، وفي الوقت نفسه، أكد الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، بعد محادثات في تركيا مع أردوغان، أن السويد أوفت بجميع التزاماتها للانضمام إلى الحلف.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤول كبير، أن البرلمان السويدي صوّت على تشديد قوانين البلاد المتعلقة بالإرهاب.

ووفقا للمسؤول، فإن القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في 1 يونيو، سيسمح للسلطات، من بين أمور أخرى، بإلغاء تصريح إقامة الشخص إذا تبين أنه جمع أموالا لحزب العمال الكردستاني من خلال أنشطة تجارية.

وقدمت فنلندا والسويد، على خلفية الأحداث التي وقعت في أوكرانيا في مايو من العام الماضي، طلبات إلى الأمين العام لحلف "الناتو" للانضمام إلى الحلف.

ويشترط موافقة جميع أعضاء الحلف للانضمام إليه.

في البداية، منعت تركيا عملية تقديم الطلبات، ولكن في 29 يونيو الماضي، وقعت تركيا والسويد وفنلندا مذكرة أمنية، ووفقا للأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ، تأخذ في الاعتبار جميع مخاوف أنقرة المتعلقة بمكافحة الإرهاب والقيود المفروضة على توريد الأسلحة.

وحتى بداية عام 2023، تم التصديق على طلبات السويد وفنلندا من قبل 28 دولة من أصل 30 دولة في "الناتو".

ومع ذلك، أعربت هنغاريا وتركيا عن رغبتهما في النظر في الطلب السويدي بشكل منفصل عن الطلب الفنلندي.

وفي ليلة 31 مارس، تم الانتهاء من التصديق على الطلب الفنلندي لدى "الناتو" من قبل جميع أعضاء الحلف، ولم يتلق طلب السويد بعد الموافقة الهنغارية والتركية.

المصدر: "فرانس برس"تابعوا RT على

منوعات      |      المصدر: روسيا اليوم    (منذ: 11 أشهر | 1 قراءة)
.