متخصص في علم المصريات يكشف سر صناعة مراكب الشمس: وسيلة انتقال للعالم الآخر

كشف الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن عرض مراكب الملك خوفو «مراكب الشمس» التي تُزين المتحف المصري الكبير، في متحف متخصص بمثابة حدث ثقافي مهم، حيث تكشف تلك القطع سرا من أسرار حياة المصري القديم.

   مراكب الشمس وأضاف أن مراكب الشمس مضى على اكتشافها نحو69 عاما، وتعد من أهم اكتشافات القرن العشرين، تم العثور عليها جنوب الهرم الأكبر، وكانت البداية بمركب خشبي كبير مفكك إلى 1224 قطعة خشبية من خشب الأرز اللبناني بالإضافة إلى العثور على كميات كبيرة من الحبال والحصير، والمجاديف الخاصة به، وعكف خبراء الآثار على ترميم تلك القطع لإعادتها إلى حالتها الأولى، لافتا إلى أن تلك المراكب لم تكن حقيقة متجسدة في حياة القدماء وإنما مثلت رمزا للانتقال إلى الحياة الأخرى، وترصد تفاصيل الحياة ما بعد الموت.

  مراكب الملك خوفو بالمتحف المصري الكبير  وتابع «عامر»، أن نقل مركب خوفو الأولي لعرضه في  الهدف منه هو الحفاظ عليها من الاندثار وضياع أقدم أثر مصنوع من الخشب في التاريخ، بالإضافة إلى عرضها بطريقة تتناسب مع أهميتها، ضمن خطط الوزارة لاستقطاب المزيد من الوفود السياحية المحبة للحضارة القديمة.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 11 أشهر | 1 قراءة)
.