عالم أزهري: الحج رحلة القلوب إلى علام الغيوب.. يترك فيها المسلم كل شيء ليحقق مراد الله

يولي المسلمون إهتمامًا كبيرًا بفريضة الحج، كونها أحد أركان الإسلام الخمسة للقادرين من المسلمين، وتسقط عن غير القادرين، ومن أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله طمعًا فى محو ما تقدم وما تأخر من الذنوب، ومع اقتراب موسم الحج يصبون اهتمامًا عظيمًا بتلك الرحلة الروحانية إلى الأراضى المقدسة، ويستعدون لها بشكل جيد.

  رحلة القلوب الى علام الغيوب ومن جهته، أشار الدكتور الشحات العزازي من علماء الأزهر الشريف، إلى قوله تعالى في كتابه الكريم: «فِیهِ ءَایَـٰتُۢ بَیِّنَـٰتࣱ مَّقَامُ إِبۡرَ ٰ⁠هِیمَۖ وَمَن دَخَلَهُۥ كَانَ ءَامِنࣰاۗ وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلۡبَیۡتِ مَنِ ٱسۡتَطَاعَ إِلَیۡهِ سَبِیلࣰاۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِیٌّ عَنِ ٱلۡعَـٰلَمِینَ»، متابعًا أن هو رحلة العمر وفريضة الدهر، وهي رحلة القلوب إلى علام الغيوب.

يحقق الله المراد للحجاج ووصف «العزازي» رحلة الحج في حديثه عبر إذاعة القرآن الكريم، بأنها الرحلة التي يترك الإنسان فيها كل شئ ليأخذ كل شئ، إذ ان الانسان يترك بيته، ليذهب إلى بيت ، وحرمته إلى حرم الله، وذمته الى ذمام الله، يحركه ربه سبحانه وتعالى متى أراد، ويفعل به ربه ما أراد، ويرضى لله بما أراد، ليحقق الله له المراد، فى إشارة إلى فضل ومغزى تلك الرحلة الروحانية.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 11 أشهر | 0 قراءة)
.