وجع وحرمان.. تصعيد الحوثي يجبر أهالي ريف مقبنة على النزوح القسري
وجع وحرمان.
.
تصعيد الحوثي يجبر أهالي ريف مقبنة على النزوح القسري وجع وحرمان.
.
تصعيد الحوثي يجبر أهالي ريف مقبنة على النزوح القسري - Friday 02 June 2023 الساعة 08:46 am مشاركة حيس، نيوزيمن، خاص: خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو، كثفت ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، من أعمال قصفها على القرى السكنية في ريف مديرية مقبنة غرب محافظة تعز.
وأجبرت القذائف التي تطلقها الميليشيات الحوثية بصورة عشوائية العشرات من الأسر على النزوح والفرار صوب مناطق محررة في الساحل الغربي.
النازح الحاج محمد عبده من أهالي منطقة حاضية بريف مقبنة، اضطر إلى النزوح قسراً هرباً من جحيم القذائف الحوثية التي تنهال عليهم بشكل متكرر دون أي رحمة.
وصل الحاج محمد مع أفراد أسرته، إلى جانب عشرات الأسر، مدينة حيس، جنوبي الحديدة، وانتهى به المطاف في قرية العُكش جنوب غربي حيس في أرض قاحلة وداخل حوش غير صالح للسكن، وسط ظروف إنسانية صعبة، بعد أن تعرض منزلهم إلى الاستهداف المباشر من قبل آلة القتل الحوثية.
معاناة الأسر النازحة ومن بينها أسرة الحاج محمد عبده، ازدادت سواءً فور وصولهم إلى المناطق المحررة القريبة من مديرية مقبنة، نتيجة عدم توفر مأوى أو أي مكان يأوي النازحين، وسط غياب للجهات الحكومية والمنظمات الدولية.
يقول الحاج لـ"نيوزيمن": لا أحد استقبلني، طفت بعدة أماكن إلى أن وجدت هذا الحوش غير الصالح للسكن، أنا منهك ومتعب مع أفراد أسرتي ومعي طفلة معاقة ولا يوجد من يعيننا على جحيم النزوح.
وأضاف: أهل الخير زودوني بطربال للاحتماء تحته، وبنيت عُشة تحميني من الحَر، لكن الكارثة بسقوط المطر ليلاً، وسقط كل ما بنيته.
تضررت كل مقتنياتنا واتلفت موادنا الغذائية، واليوم لا أحد ينظر أو يلتفت لحالنا.
وواصل حديثه، وعيناه تتقلب من زاوية لأخرى ينظر للنكبة التي حلت عليه، معي فرشان اثنان تبللا من المطر وطفلتي المعاقة وأمها يعانين من البرد وحالتهما لا يعلم بها إلا الله.
متمنياً من جميع المسؤولين في السلطة المحلية والمنظمات الإنسانية مساعدته في توفير المأوى والغذاء ودورة المياه، والتخفيف من المعاناة التي يعيشها منذ فترة نزوحه.
اليمن
3 قراءة) 
