بن جلون: الرئيس الفرنسي قلل احترام الملك

كشف الكاتب المغربي الطاهر بن جلون سبب تدهور العلاقات بين المملكة المغربية وفرنسا، بالقول إنه “علم من مصادر موثوقة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلل احترام القيادة المغربية ممثلة في الملك محمد السادس بعدم تصديقه بعد أن أعطاه كلمة شرف”.

وأضاف الكاتب، خلال مروره في برنامج تلفزيوني على قناة “i24 News” الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، أن العلاقات بين البلدين توترت إثر “مزاعم التجسس المغربي على ماكرون باستخدام برنامج بيغاسوس الإسرائيلي”، مردفا “أن الملك محمدا السادس أكد لماكرون أن المغرب لم يتجسس عليه وأن ذلك ليس من أساليب الرباط؛ غير أن ساكن قصر الإليزيه لم يصدقه رغم أنه أعطاه كلمة شرف بهذا الصدد، وهو ما لم يعجب الملك محمد السادس لتنقطع العلاقات بين البلدين منذ ذلك الحين”.

في السياق ذاته، أورد بن جلون أن “ماكرون أوكل إثر ذلك لستيفان سيجورني، المقرب من الرئاسة، مهمة استصدار قرار مناهض للمغرب في البرلمان الأوربي”.

وقد سبق للحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أن اتهم الدولة العميقة في فرنسا بالوقوف وراء توصية برلمانية معادية للرباط بشأن حرية الصحافة بالمملكة، موضحا أن “ستيفان سيجروني لعب دورا كبيرا في هذا القرار، وكان من مهندسيه”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأورد الطاهر بن جلون، في سياق حديثه عن العلاقات المغربية الفرنسية، أن “الرئيس الفرنسي يعتقد، من خلال التخلي عن الصداقة التقليدية مع المغرب، أنه سيتصالح مع الجزائريين”، مردفا أن “الجزائر لن تعطي شيئا لماكرون، ولن تتخلى أبدا عن ملف الذاكرة والتاريخ بينها وبين فرنسا”.

وشدد المتحدث ذاته على أنه “خلال الولاية الرئاسية لكل من فرنسوا ميتران وجاك شيراك ونيكولا ساركوزي كانت هناك قنوات للحوار ومحاورون بين باريس والرباط يناقشون القضايا الخلافية؛ غير أن ماكرون أزال هذه الآلية حتى قبل قضية بيغاسوس”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 11 أشهر | 1 قراءة)
.