هل سيشكل نيبت الإستثناء من بين ألمع نجوم نهائي كان 2004؟

رغم حرص عميد المنتخب المغربي سابقا، نورالدين نيبت، على نيل شواهد في مجال التدريب، إلا أنه لم يقتحمه بشكل رسمي، رغم بقائه قريبا من عالم كرة القدم بعد إعتزاله كرة القدم، عكس العديد من زملائه السابقين ضمن الجيل الذي قاد أسود الأطلس للعب نهائي كأس أمم أفريقيا 2004 بتونس.

فبإلقاء نظرة على العديد من الجواهر التي تألقت مع الزاكي بادو في بلاد قرطاج، مثل فوهامي، سفري والقرقوري ثم وليد الركراكي وجواد الزاييري ويوسف حجي ويوسف المختاري ثم مروان الشماخ، ظهر جليا بأن مجال التدريب إستهوى هؤلاء، ومنهم من نقش فيه إسمه بأحرف من ذهب مثل الناخب الوطني الحالي، ومنهم من يسير تجاه تأكيد حضوره القوي، في إنتظار التوجه النهائي المقبل لنجم الديبور سابقا، لمعرفة ما إذا كان سيدخل ميدان التدريب أم سيظل يواصل التحصيل العلمي في هذا المجال لكي يبقى على إضلاع بآخر المستجدات وهو الذي سبق له أن مثل بلده على أعلى مستوى بالقارة الأروربية.

المغرب      |      المصدر: جريدة المنتخب    (منذ: 11 أشهر | 2 قراءة)
.