على طريقة «السلطان حامد» في سره الباتع.. حكاية «أبو الدرداء» منقذ الإسكندرية من القصف
أسطورة السلطان حامد يتناولها مسلسل سره الباتع من إنتاج الشركة المتحدة والذي يعرض في رمضان الجاري، حول رجل وقف أمام أعداء مصر وأصبح له مقام يلجأ إليه الضعفاء، من أجل نجدتهم كما نجدهم من الاحتلال الفرنسي وهو الأمر الذي تنكشف قصته حلقة تلو الأخرى خلال حلقات المسلسل.
مقام السلطان حامد في مسلسل سره الباتع لم يكن مقام السلطان الحامد المذكور في مجرد قصة من وحي خيال الكاتب الكبير يوسف إدريس والتي نسج خيوطها بالسيناريو والحوار والإخراج المخرج خالد يوسف، إنما هي قصة تتشابه مع قصص مقامات أولياء الله الصالحين في ربوع مصر، وتوجد لها قصة مشابهة في الإسكندرية.
فمن دلتا مصر حيث مقام السلطان حامد الذي حارب العدو الفرنسي بحسب مسلسل سره الباتع، إلى الإسكندرية حيث مقام أبو الدرداء، ذلك المقام الذي تحيط به قصة أسطورية لمواجهة أعداء مصر، وبالتحديد العدو الألماني في الحرب العالمية الثانية.
مقام أبو الدرداء في الإسكندرية تقول الدكتورة رضوى زكي، الباحثة في الحضارة والعمارة الإسلامية، أن من أكثر القصص تداولا عن كرامات أنه أثناء الهجوم والقصف الجوي الالماني من الفيلق الإفريقي بقيادة روميل على الإسكندرية عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية، فإن أبي الدرداء قام من مرقده وأخذ القنابل المتساقطة ليلقيها بعيدا في الغيط الصعيدي القريبة منه وكانت أرضا زراعية عند المحمودية الحالية.
وأضافت لـ«الوطن»، أنها تعد القصة الأشهر المتداولة عن هذا المقام الشهير في الإسكندرية، والذي ارتبط ببركاته في الدفاع عن الوطن أمام الأعداء.
من هو أبو الدرداء؟ وأشارت إلى أن أبا الدرداء أو من يعرف شعبيا بإسم أبو الدردار، هو صحابي حضر فتح الإسكندرية رفقة عمرو بن العاص ويدعى عمير بن عامر و شهرته أبو الدرداء نسبة إلى ابنته ويعني الطفلة التي وقعت على أسنانها.
مصر
35 قراءة) 
