بعد 4 أشهر في الفضاء.. «ناسا» تعيد محاصيل زراعية للأرض

أعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية عودة بذور الذرة الرفيعة ورشاد أذن الفار من الفضاء بعد رحلة في الفضاء استمرت أربعة أشهر.

وقالت «المنظمة» إن هذه التجربة تهدف لتطوير محاصيل جديدة يمكنها التكيف مع تغيرات المناخ، الأمر الذي يساعد في تعزيز الأمن الغذائي العالمي، باعتباره أحد الحلول المبتكرة التي يتيحها العلم والتكنولوجيا، وتهدف إلى إنتاج المزيد من الأغذية، فضلًا عن محاصيل لها قدرة على الصمود وأساليب زراعية أكثر استدامة.

وأكدت أن البذور تم إرسالها لمختبرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهي أذن الفأر والذرة الرفيعة وتم شحنها على مكوك شحن غير مأهول انطلق من منشأة والوبس للطيران في ناسا في نوفمبر الماضي، وخلال وجودها في الفضاء خضعت البذور لظروف سائده ما بين الإشعاعات الكونية والجاذبية الصغرى ودرجات الحرارة داخل محطة الفضاء وخارجها.

المنظمة تتوقع عدداً من الفوائد اللامتناهية التي يمكن اكتشافها من الفضاء ويخطط العلماء لزراعة البذور وفحصها بحثا عن سمات مفيدة لكي يفهموا على نحو أفضل الطفرات التي يسببها الفضاء، وتحديد أصناف جديدة، فيما تتوقع المنظمة عدداً من الفوائد اللامتناهية التي يمكن اكتشافها من الفضاء لتحويل النظام الزراعي والغذائي لكي يصبح أكثر كفاءة وأكثر شمولًا وأكثر قدرة على الصمود وأكثر استدامة، في جميع أنحاء العالم، وكذلك تأثير على المحاصيل.

وتلك التجربة ليست الأولى فهناك تجارب مماثلة حدثت عام 1949، لكن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها الوكالة و تحليلات جينومية وبيولوجية لبذرو تُرسل للفضاء في مجال حفز الطفرات النباتية.

تنتمي البذور التي أرسلت إلى الفضاء إلى نوعين من النباتات وتنتمي البذور التي أرسلت إلى الفضاء إلى نوعين من النباتات هما رشاد أذن الفأر، وهو من أنواع الرشاد التي درسها علماء النبات وعلماء الوراثة بشكل مستفيض؛ وتعود الذرة الرفيعة لعائلة الدخن، وهي حبوب مقاومة للجفاف والحرارة تزرع في العديد من البلدان النامية لأجل الأغذية.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 12 أشهر | 29 قراءة)
.