الجزائر تُخطط لإطلاق استراتيجية ضغط جديدة تَستهدف البرلمان الأوروبي لتعزيز أطروحة الانفصال

  أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن الجزائر لا تكل ولا تمل؛ هذا ما ينطبق على نظام "الجارة الشرقية" وجنرالات قصر المرادية، الذين يهاجمون المغرب بمناسبة أو بدونها، وينفثون سمومهم تجاه بلد جار ما يجمعه به من قواسم مشتركة أكثر مما يفرقهما.

وتتجلى آخر خطوة للجزائر، وفق ما نقله موقع "مغرب أنتلجنس"، في "استعدادها لإطلاق استراتيجية ضغط جديدة تستهدف البرلمان الأوروبي"، تزمنا مع التوتر الحاصل بين الأخير والمغرب.

وتهدف الجزائر، من خلال استراتيجيتها الجديدة، إلى "تعزيز نفوذ البوليساريو وقضية الصحراء في صفوف أعضاء البرلمان الأوروبي"، يقول الموقع المذكور.

وحسب معلومات توصل بها المصدر نفسه، فإن "الجزائر العاصمة وافقت على الإفراج عن ميزانية كبيرة، من أجل تمويل العديد من التجمعات والجمعيات "الصحراوية" التي تأسست في فرنسا وبلجيكا، قصد السماح بتنظيم مسيرات لمهاجمة المغرب".

المصدر عينه أردف أن "هناك، أيضا، حديث عن تنظيم دوري لعدة تجمعات في بروكسل وستراسبورغ أمام مقاعد البرلمان الأوروبي"، بغية الترويج لأطروحة الانفصال التي أكل عليها الدهر وشرب وتجاوزها الزمن والزمان.

الموقع المذكور واصل أن "الاستراتيجية الجزائرية الجديدة يسعى من خلالها الجنرالات إلى الاستفادة الكاملة من التوترات الحاصلة بين البرلمان الأوروبي والمغرب، لإعادة مسألة الصحراء إلى الساحة السياسية الأوروبية".

كما يهدف ممثلو جبهة البوليساريو الانفصالية، يتابع مغرب أنتلجنس، إلى "تعزيز علاقاتهم مع العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي، مع تخطيطهم لتنظيم سلسلة من الاجتماعات ولقاءات عمل لإحاطتهم بملف الصحراء المغربية".

"إن الهدف من هذا النهج الجديد يكمن في دعوة نواب البرلمان الأوروبي لمراجعة موقفهم من الصراع حول الصحراء"، يشرح الموقع السالف ذكره.

  المصدر عينه شدد، في الختام، على أنه "تمت بالفعل صياغة الخطوط الرئيسية لهذه الاستراتيجية الجديدة للجزائر، ولم يتبق سوى اللمسات الأخيرة قبل تنفيذها بحذر".

المغرب      |      المصدر: اخبارنا المغربية    (منذ: 1 سنوات | 35 قراءة)
.