أضواء كاشفة : الاسلاميون في العراق وورطة عودة البعثيين !

بقلم : سمير عبيد#اولا : *أ:-جميع المختصين في التحليل السياسي وأصحاب الخبرة في السياسة يعرفون ان الطبقة السياسية الشيعية الحاكمة في العراق هي إسلامية التوجه بنسبة ٩٥٪؜ منها.

وان هذه الطبقة السياسية لا تمتلك اي مناورة سياسية إلا “الطائفية “والدوران حولها .

أي أنها طبقة سياسية غير ولاّدة للافكار والمشاريع ولا تؤمن بنظرية المراجعة من اجل النقد والتجديد.

*ب:-وبالتالي هي لا تصلح لقيادة الأمة والمجتمع .

لأنها طبقة جامدة ولا تحب الا نفسها ،وطاردة للتطوير والتجديد.

وهدفها الاستراتيجي السلطة والمال والنفوذ .

ولهذا وفي كل مرحلة من مراحل الانتخابات تختلق الازمات والمشاكل بهدف العزف على الوتر الطائفي حصرا .

ولهذا كرست جهودها ل 20 عاماً لتجهيل الشيعة في العراق واغراقهم في البطالة والأمية والجهل والخرافة ودفعهم نحو الصنمية السياسية والدينية لكي يهيمنوا على عقولهم ورغباتهم .

والهدف الاستراتيجي من وراء ذلك هو جعلهم بخدمة تلك الطبقة السياسية التي ليس لها علاقة بالله لأن شعارها ( الغاية تُبرر الوسيلة ).

وتتاجر بنهج أهل البيت ومبادىء الحسين واهل البيت .

وبالتالي ينقادوا وراء زعمائهم السياسيين والدينيين فيعيدوا انتاج نفس الطبقة السياسية ! #ثانيا :- وهذه المرة لديهم خطة وهي ( فسح المجال للبعثيين بالمشاركة في الانتخابات ) وطبعا بضغط سني ودولي وعربي لإشراك البعثيين بتسميات أخرى.

وهم سعداء بهذه الخطوة أي الطبقة السياسية الشيعية ظناً من هذه الطبقة أنها فرصة لحصاد نتائج الانتخابات القادمة واعادة تصدير أنفسهم .

بحجة ان اعطاء اصوات الشيعة الى البعثيين سوف يعيد نظام صدام حسين والبعث ثانية.

وبالتالي سوف تحصد طبقة الاسلام السياسي اصوات الناخبين ويبقون على رأس السلطة .

وطبعا هي مراهنة ساذجة كسذاجة سياساتهم طيلة ال ٢٠ سنة الماضية!#ثالثا : فالذي سوف يحصل هو بالعكس تماماً .

فسوف ينتقم الشيعة العراقيين من احزاب وحركات الاسلام السياسي الشيعي شر أنتقام .

لأنهم سوف يعطون اصواتهم في الانتخابات الى الشيطان وليس للبعثيين فحسب ليتخلصوا من الطبقة السياسية الشيعية الحاكمة .

وسوف يعتبرونها فرصة ذهبية للانتقام من الطبقة السياسية الشيعية التي جثمت على صدورهم لعشرين سنة ولم تعطي لهم الا البطالة والامية والتخلف والمخدرات والالحاد والفشل والكراهية ،وتدمير الزراعة والصناعة والمجتمع والتعليم والصحة والمؤسسات .

.

الخ.

#رابعا : وبالمناسبة حتى حليف الطبقة السياسية الشيعية من الجهة السنية وهو الحزب الاسلامي العراقي ( جبهة الاخوان المسلمين ) سوف يُنتقم منه أشد انتقام من خلال صندوق الانتخابات ! #الهزيمة المرتقبة ! ١-وبالتالي فالانتخابات العراقية القادمة هي موعد الانتقام من الاسلام السياسي في العراق والمشرق العربي ومثلما حدث من انتقام واجتثاث بحق الاسلام السياسي في المغرب العربي .

٢-ولكن الفرق ان في المشرق العربي سوف يُحاسَب قادة واحزاب وحركات الاسلام السياسي بتهم الفساد وانتهاكات حقوق الانسان واهدار المال العام ودعم الحركات الارهابية !مرتبط نسخ الرابط تم نسخ الرابط

العراق      |      المصدر: وكالة الصحافة المستقلة    (منذ: 1 سنوات | 40 قراءة)
.