هزاع بن زايد.. فارس الأمن

هزاع بن زايد.. فارس الأمن

عمل مستشاراً للأمن الوطني ورفض المساس بالمواطنين رؤية صارمة في مواجهة الإرهاب حفاظاً على مسيرة التنمية ساهم في تحقيق ما تصبو إليه الكرة الإماراتية من إنجازات كتب: راشد النعيمي لعب سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، دوراً كبيراً في العديد من المجالات والمناصب والمهام التي تولاها، ولأن سيرته تحمل الكثير من معاني البذل والعطاء، كان طبيعياً أن تزداد المهام الموكلة إلى رجل عرف عنه التميز في إنجاز أي عمل يتولاه، خصوصاً في المناصب الحيوية والملفات الحساسة التي تتعلق بأمن الوطن، حتى جاء تعيينه أمس الأربعاء، نائباً لحاكم أبو ظبي.

الصورة ولد سمو الشيخ هزاع بن زايد، في عام 1965، وأكمل دراسته العليا في جامعة الإمارات العربية المتحدة، وتخرج في كلية العلوم السياسية والإدارية، ثم انضم إلى جهاز أمن الدولة عام 1983 وتولى منصب نائب رئيس الجهاز بين عامي 1982 و1992 ثم تولى رئاسة جهاز أمن الدولة حتى عام 2006، وعين بمرسوم اتحادي أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، مستشاراً للأمن الوطني حتى 15 فبراير 2016، وعُين في 13 ديسمبر 2010 نائباً لرئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

الصورة وتقلد سموه رئاسة مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية في الفترة من 2012 حتى 2017، كما شغل منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والنائب الأول لرئيس نادي العين والنائب الأول لرئيس هيئة الشرف ورئيس مجلس الإدارة ورئيس نادي أبوظبي للفنون القتالية.

الصورة أمن الوطن خلال عمله مستشاراً للأمن الوطني، أكد الشيخ هزاع بن زايد أن الدولة تضع أمن المواطنين والمقيمين فوق كل اعتبار، ولا تسمح لأي طرف أو جهة بالمساس بهذا الأمن، تحت أي ذريعة أو مسمى أو شعار وقال إن القوانين الإماراتية، بقدر ما تكفل حرية القول والتعبير، تحاسب من يسيئون استخدام وسائل الإعلام.

الصورة وبأسلوب صارم وواع جاءت رؤيته لمحاربة الإرهاب، حيث إن من أبرز تصريحات سموه: «أنه لم يعد خافياً على أحد أن الإرهاب يشكل خطراً عالمياً يستدعي تكريس كافة الجهود من أجل التصدي له ومواجهته، منعاً من تخريب مسيرة التنمية وتشويه المنجزات والسعي إلى زعزعة العيش السلمي وتهديد الأمن والأمان».

إنجازات رياضية في فبراير 2009 وافق سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان على رغبة مجلس إدارة اتحاد الكرة بتولي سموه الرئاسة الفخرية للاتحاد، خلال فترة مهمة تتطلع إليها الكرة الإماراتية لاحتلال مكانة مرموقة قارياً وعالمياً.

الصورة ويعد سموه من الشخصيات الداعمة للرياضة والرياضيين، حيث سعى إلى إحداث نهضة كبرى في المستوى الكروي يتناسب مع الطموحات المرجوة بوصول كرة الإمارات إلى العالمية، وظهرت بصمات سموه واضحة على الرياضة الإماراتية.

كما لعب سموه دوراً كبيراً في الرعاية السامية والدعم السخي والاهتمام الكبير الذي ظل يحظى به نادي العين، باعتباره النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي الثقافي، وفي عام 2013 أطلق صاحب السمو رئيس الدولة على الملعب الجديد بمدينة العين، اسم استاد هزاع بن زايد تقديراً للجهود التي يبذلها سمو الشيخ هزاع بن زايد في دعم الرياضة.

الصورة وجاءت لحظة تتويج جهود سموه الرياضية، بفوز سموه بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، كشخصية العام الرياضية لعام 2009 تعبيراً وتأكيداً لدوره الكبير في رياضة الإمارات.

ويعتبر سموه صاحب الفضل الأكبر في الإنجازات التي حققتها الكرة الإماراتية، منها الفوز بلقب خليجي 18 ثم خليجي 22 والتأهل إلى أولمبياد لندن عام 2012 كحدث تاريخي غير مسبوق.

الصورة ولا ينسى العيناوية الدور الكبير لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان في وضع نادي العين على طريق البطولات الخارجية، عندما فاز الزعيم بلقب دوري أبطال آسيا عام 2003 كأول ناد إماراتي ينال هذا الشرف.

اقرأ المزيد التقييمات Select ratingقيّم 1/5قيّم 2/5قيّم 3/5قيّم 4/5قيّم 5/5 Rate

الامارات      |      المصدر: الخليج    (منذ: 1 سنوات | 35 قراءة)
.