المستقلة/- ابدى حزب ابناء النهرين “المسيحي” اعتراضه على اعتماد نظام سانت لبغو في الانتخابات المقبلة، محذرا من ان هناك احزاب متنفذة تسعى الى التجاوز على مقاعد الكوتا عبر تقسيم المسيحيين الى منطقتين انتخابيتين.

وقال الحزب في بيان، الاربعاء، إن العودة إلى اعتماد نظام سانت ليغو المعدل ( 1.

7 ) تعد خطوة رجعية هدفها إقصاء الأحزاب الناشئة و الصغيرة والمرشحين المستقلين، وإبعاد الأصوات المعارضة وغير المتناغمة مع أصوات أحزاب السلطة، وتقويض عملية بناء ديمقراطية حقيقية في العراق.

واشار الى أنه هذه انعطافة خطيرة ستؤدي إلى شحن الشارع والأغلبية الممتعضة من أداء الحكومات المتعاقبة والتي قررت مقاطعة الانتخابات الماضية في تشرين الأول 2021.

واضاف البيان إضافة إلى الصراع الدائر في مجلس النواب العراقي حول تقسيم العراق (بالنسبة لكوتا المسيحيين) إلى دائرتين مقسمة حسب التعديل الأخير كالآتي، الدائرة الأولى (بغداد، نينوى، كركوك )، والدائرة الثانية (أربيل، دهوك).

.

مع إبقاء باب التصويت مفتوحا لجميع العراقيين وعدم إقرار التصويت الخاص لهذه الدوائر، إنما هو في الواقع.

.

تقسيم واضح للمقاعد بين أحزاب متنفذة شيعية كردية تسعى إلى إبقاء نفوذها وتجاوزها على مقاعد الكوتا عن طريق ترشيح شخصيات ضمن أجندتها والتصويت لها بطرق نراها تشريع للاستحواذ على هذه المقاعد.

وأكد حزب أبناء النهرين في بيانه مواقفه السابقة حول الموضوع و”التي على أساسها قاطعنا انتخابات سابقة في المركز والإقليم، فإننا نجدد رفضنا لهذه الممارسات وهذا الاستئثار بالسلطة وتغييب التمثيل الحقيقي لشعبنا الآشوري”.

وفي الوقت نفسه ثمن وبارك جميع الخطوات المتخذة من الأحزاب الخمسة و”التي كنا جزءا منها في موقفها الأخير”، وكذلك موقف المطارنة والأساقفة في مجلس أساقفة نينوى المطالب بحصر التصويت بالمكون المسيحي أو الدعوة لمقاطعة الانتخابات.

مرتبط نسخ الرابط تم نسخ الرابط

العراق      |      المصدر: وكالة الصحافة المستقلة   2023-03-30 00:14:30 (منذ: 1 سنوات | 105 قراءة)