إطلاق نار في ناشفيلد: مقتل ستة أشخاص في هجوم نفذته امرأة في مدرسة

صدر الصورة، MNPDNASHVILLE كشفت شرطة ناشفيل تفاصيل إضافية عن حادث إطلاق النار في مدرسة في ولاية تينيسي الأمريكية، والذي أودى بحياة ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، بحسب السلطات المحلية.

ووقع الهجوم الاثنين على مدرسة مسيحية خاصة تعلم الأطفال حتى سن الثانية عشرة.

وجاء في أحدث بيان لإدارة للشرطة أن اسم المرأة الذي تم تحديدها على أنها مطلقة النار أودري هيل.

وقالت الشرطة أيضاً إنها عثرت على المزيد من الأسلحة، إضافة إلى تلك المستخدمة في الهجوم، ومنها بندقية مقصوصة وبندقية ثانية.

ووزعت الشرطة صوراً لسلاحين هجوميين ومسدس قالت إن هيل كانت تحملها في المدرسة.

قصص مقترحة نهاية وبعد حادث إطلاق النار أمس، جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن الدعوات لتشريع مراقبة الأسلحة، وهو ما فعله عدة مرات منذ توليه منصبه.

وهذا ملخص لما ورد في تحديث الشرطة: شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك الحلقات يستحق الانتباه نهاية وقالت الشرطة إن مطلقة النار كانت قد حددت هدفاً ثانياً وليس مدرسة، لكنها قررت أن هناك الكثير من التدابير الأمنية في الموقع الثاني.

وقُتل ستة أشخاص في إطلاق النار، ثلاثة طلاب وثلاثة بالغين.

وكان بين الضحايا الآخرين كاثرين كونسي ،مديرة المدرسة البالغة من العمر 60 سنة.

ويذكر أن هيل التي ليس لديها سجل جنائي، كانت طالبة سابقة في المدرسة ويعتقد الضباط أن "الاستياء" ربما كان الدافع.

وأدى تفتيش منزل هيل إلى مصادرة الضباط المزيد من الأسلحة النارية.

وتحدث الآباء والسكان القلقون إلى المراسلين، قائلين إنهم سئموا عمليات إطلاق النار الجماعية التي تحدث مراراً وتكراراً في الولايات المتحدة.

وتساءلت امرأة قالت إنها نجت من هجوم مسلح الصيف الماضي، عن سبب استمرار موت الأطفال.

كما أقيمت الوقفات الاحتجاجية في ناشفيل لتكريم الضحايا.

وأصدرت المدرسة في ناشفيل بياناً بعد الحادث قالت فيه: "إننا نحزن على خسارة فادحة وصدمة ناتجة عن الرعب الذي حطم مدرستنا وكنيستنا.

نركز الآن على محبة طلابنا وعائلاتنا وأعضاء هيئة التدريس والموظفين لدينا وبدء عملية الشفاء".

وتابع البيان: "يجري تطبيق القانون، وبينما نتفهم أن هناك الكثير من الاهتمام وسيكون هناك الكثير من النقاش والتكهنات حول ما حدث، سنواصل إعطاء الأولوية لرفاهية مجتمعنا".

يذكر أن المدرسة هي مدرسة مسيحية خاصة للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و11 عاماً.

وتتراوح أعمار الأطفال الثلاثة الذين قُتلوا في إطلاق النار بين ثمانية أو تسعة أعوام وتشير إحصائيات الجرائم أن حوادث إطلاق النار الجماعية التي ترتكبها نساء أكثر ندرة بكثير من تلك التي يرتكبها رجال.

وهناك 200 طالب في المدرسة المسيحية التي شهدت إطلاق النار، أصغرهم في سن ما قبل المدرسة.

وقالت وسائل إعلام محلية إن هذه المدرسة خضعت لبرنامج تدريب على مواجهة إطلاق النار عام 2022.

وأصيب ضابط شرطة بجرح بسبب زجاج متناثر أثناء الرد على إطلاق النار.

ودخل ضابطان المبنى في اتجاه مصدر إطلاق النار وواجها منفذة الهجوم في الطابق الثاني من المدرسة حيث أطلقوا عليها النار وأردوها قتيلة.

واستمر إطلاق النار والمواجهة بين منفذته وقوات الشرطة حوالي 14 دقيقة.

وطُلب من أولياء الأمور التجمع في كنيسة قريبة من المدرسة لاستلام أطفالهم بعد الحادث.

وقال جون كوبر، عمدة ناشفيلد، في بيان أصدره بشأن الواقعة إن المدينة: "انضمت إلى قائمة طويلة مخيفة من المجتمعات التي خاضت تجربة إطلاق النار على المدارس".

وأضاف: "قلبي مع أسر الضحايا، وجميع من في مدينتنا يقفون إلى جانبكم".

ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق النار على المدرسة في ناشفيلد بأنه "أسوأ كابوس تعيشه الأسرة".

وقال بايدن: "لابد أن نفعل المزيد من أجل وقف عنف البنادق"، مطالبا الكونغرس الأمريكي بتمرير قوانين للتحكم في حمل الأسلحة النارية.

ووصف العنف باستخدام الأسلحة النارية بأنه "يمزق مجتمعنا ويمزق روح الأمة".

ووفقا للبيانات جمعها موقع Education Week المتخصص في أخبار التعليم، تعرضت 12 مدرسة في الولايات المتحدة لإطلاق نار جماعي منذ بداية العام الجاري وحتى 23 مارس، والتي أسفرت عن قتلى ومصابين.

وأشارت بيانات صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن الولايات المتحدة شهدت 61 إطلاق نار جماعي في 2021، وهو العام الأخير الذي تتوافر بياناته حتى الآن، بينها واقعة واحدة كانت المشتبه بها في ارتكابها امرأة.

ومن بين 345 إطلاق نار جماعي شهدتها الولايات المتحدة في الفترة من 2000 إلى 2019، كانت 13 واقعة منها فقط هي التي نفذتها نساء.

© 2024 بي بي سي.

بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.

الوكالات      |      المصدر: بي بي سي    (منذ: 1 سنوات | 27 قراءة)
.