فيديو| الذكرى الثانية لتأسيس المكتب السياسي

فيديو|  الذكرى الثانية لتأسيس المكتب السياسي

احتضنت مدينة المخا على الساحل الغربي لمحافظة تعز، مساء أمس السبت، فعالية خطابية وفنية، أقامها المكتب السياسي للمقاومة الوطنية إحياءً للذكرى الثانية لتأسيسه.

  وأُلقيت العديد من الكلمات خلال حفل إحياء المناسبة، جميعها أكدت محورية المكتب السياسي للمقاومة الوطنية ككيان سياسي صاعد استطاع خلال العامين الفائتين قطع مشوار واعد على صعيد توحيد الصف الوطني في مقارعة المشروع الحوثي الكهنوتي.

  وقال النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي العميد عبدالجبار في كلمة المكتب، إن سياسي المقاومة الوطنية يمتلك إرادة قوية وعزيمة لا تلين على تجاوز كل الصعاب والتحديات والأخطار أيضًا، "فأهدافنا واضحة وقضيتنا عادلة، وبوصلتنا محدد اتجاهها، ونحن على جاهزية عالية للانطلاق عندما يحين الوقت لذلك".

  وحث المكتب السياسي "كل قوى الصف الجمهوري للعمل على تعزيز وحدة الصف باعتبارها الطريق الوحيدة لاستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، وضرورة أن تواكب المتغيرات التي تصنعها الجماهير بمناطق سيطرة مليشيات الحوثي، باتخاذ المزيد من الخطوات لتوحيد الجبهة الداخلية".

  وأشار إلى أن "ما شهدته مدينة إب في مراسيم دفن الشهيد المكحل، وخروج المدينة عن بكرة أبيها، يؤكد الحاجة لرؤية وطنية مشتركة لمواجهة جبروت القوة الذي يتهاوى أمام عنفوان الشباب الثائر".

  من جانبه أكد مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي، في كلمة ألقاها في الاحتفال، أن المكتب السياسي "لم يكن مجرد كيان ناشئ، بل كان عصارة أعوام من التضحيات، ولأنه أتى في مرحلة هي الأخطر في انقساماتها على تاريخ الوطن، فقد كان هدفه الأول هو تضميد جرح هذا الوطن والذي يتضح جلياً في مشاريع إنسانية تنموية رعاها هذا الكيان الوطني الخالص".

  وأشار الزريقي إلى أن المكتب السياسي لم يكن حاملا سياسيا لمواقف المقاومة الوطنية فقط، "بل كان حاملا سياسيا وإنسانيا وتنمويا لتطلعات وأحلام البسطاء من المواطنين، بمختلف تكويناته المدنية والعسكرية".

  ولفت إلى أن مشاركة السلطة المحلية في هذا الاحتفال تأتي إيماناً منها بما يمثله المكتب السياسي في سبيل صناعة اصطفاف واسع وإعادة المعركة إلى وجهتها الصحيحة، وتحريك الملف اليمني داخليا وخارجيا في اتجاه استعادة مؤسسات الدولة ومواجهة الانقلاب وتطبيع الحياة العامة سياسيا واجتماعيا وخدميا.

  ‏بدورها أكدت اشواق خميسي، في كلمة باسم المرأة، أن "المرأة اليمنية تحظى بأولوية في اهتمامات قيادة المكتب السياسي ممثلة بالعميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، ويتجلى هذا الاهتمام في تخصيص دائرة تعنى بشؤون المرأة، إضافة إلى منح المرأة رئاسة دائرة أخرى بالأمانة العامة للمكتب السياسي".

  وأشارت إلى أن قيادة المكتب السياسي تتعامل مع المرأة كشريك فاعل لأخيها الرجل، مثمنة مواقف المكتب السياسي المساندة للمرأة اليمنية واهتمامه وتشجيعه للمبدعات ووقوفه إلى جانب المرأة النازحة، ومدافعته عن حقها في التعليم والعمل والتعبير عن نفسها، بما يضمن تكافؤ الفرص، إضافة إلى مناصرتها ضد العنف وكل الإجراءات المتخلفة التي تنتقص من حقوقها ومنها الحرمان من التعليم والعمل والسفر وغيرها.

  وناشدت خميسي قيادة المكتب السياسي ومجلس القيادة الرئاسي والمبعوث الأممي بتبني قضية المعتقلات اليمنيات ومتابعة إطلاق سراحهن من معتقلات مليشيا الحوثي مثلهن مثل اخوانهن الأسرى دون تمييز.

اليمن      |      المصدر: وكالة 2 ديسمبر    (منذ: 1 سنوات | 28 قراءة)
.