وزارة الداخلية ..ورمضان.. جهود حثيثة لتوفير الأمن المجتمعي

حامد شهابيعد توفير ظروف آمنة ومستقرة للأمن المجتمعي ، أحد الأهداف الحيوية لوزارة الداخلية في شهر رمضان المبارك ، في ظل وزيرها السيد عبد الأمير الشمري ، الذي كرس كل جهود الوزارة الحثيثة ، بمختلف قطاعاتها ومديرياتها، لتحقيق هدف توفير الأمن المجتمعي ومواجهة الجريمة ، وكل سلوك لايتوافق مع قدسية هذا الشهر الفضيل ، أو يتعارض مع قيم مجتمعنا وأخلاقياته ومبادئه الإسلامية ، ولذلك تعد مهام وزارة الداخلية هذه الأيام في حفظ الأمن الداخلي ، مهاما إستثنائية ، بكل تأكيد.

ومن أهم الخطوات والفعاليات والجهود المتميزة ، التي يمكن أن نسجلها ضمن إهتمامات وزارة الداخلية في شهر رمضان المبارك ، ذات الطابع الأمني ما يلي :العمل على بسط الأمن والإستقرار في كل ربوع العراق ، وبخاصة في العاصمة بغداد ، على وجه التحديد، التي تحتاج من الجهات الأمنية ، الى جهد إستثائي، بسبب حجم الكثافة السكانية لأحياء بغداد في جانبي الكرخ والرصافة ، وفي مناطق حزام بغداد ، وإبراز دور بغداد ومكانتها وألقها عبر التاريخ، وأن تعمل الجهات الأمنية التي أوكلت اليها مهام حفظ الأمن الداخلي، مراقبة أي تحرك أو سلوك ، يمكن أن يعكر أجواء الشهر الفضيل ، أو أية ممارسة أو فعل خارج القانون، أو يتعارض مع قيم الشهر الكريم ، ورصدها ، ومحاسبة من يقترف أحد اشكال السلوك المتعارض مع قيم المجتمع العراقي وأخلاقياته، وتأمين حماية المساجد والجوامع والحسينيات وكل التجمعات الدينية وأعمال الخدمات الإنسانية التي تتزامن مع متطلبات الشهر الفضيل ، وتوفير أفضل السبل لأنشطتها اليومية ليلا ونهارا.

لاحظنا أن هناك حركة دؤوبة وشبه يومية يقوم بها السيد وزير الداخلية ، الأستاذ عبد الأمير الشمري ، برفقة قادة أمنيين، ومن دائرة العلاقات والإعلام بوزارة الداخلية ، ومدير خلية الإعلام الامني اللواء سعد معن ، حيث قام السيد الوزير بعدة جولات وزيارات تفتيشية لمراكز الشرطة في بغداد والمحافظات، وإطلع على سير عملها ، وسبل تحقيق الإستقرار الأمني ، كل في قطاعه، ويوصيها بالإسراع في إنجاز المعاملات اليومية للمواطنين، وبخاصة دوائر الشرطة والأحوال المدنية والجوازات ، ويزور المستشفيات ، ويؤكد لهم على الدوام على سرعة الإنجاز ، وعدم تحميل المواطن أعباء إضافية ، وهو من خلال حملات تفتيش ومراقبة مستمرة، يومية، يرصد مدى تطبيق تعليماته التي يصدرها للجهات الأمنية التابعة لوزارته ، أو حتى لوزارات أخرى تقترب من إختصاصات وزارة الداخلية كأمانة بغداد للقيام بمهام نظافة الشوارع، وبخاصة في أوقات تبضع المواطنين أو تجوالهم ليلا في أحياء بغداد ، ليشعر المواطن بجمالية مدنه ونظافتها ، فالأمن يقترن كذلك بتوفير نظافة أحياء بغداد وشوارعها ، لكي تكون الخدمات تسير بوتيرة عالية مع جهود توفير الأمن والإستقرار في ربوع العراق.

 مراقبة أسعار السلع والخدمات في السوق العراقية، والعمل على الحفاظ على إستقرار أسعارها ، ومحاسبة كل من تسول له نفسه الإضرار بالأمن الإقتصادي والمجتمعي ، أو إحتكار السلع أو المضاربة بها من قبل بعض التجار ، وبخاصة السلع الغذائية والخضر والفاكهة واللحوم بأشكالها ، والمخابز والأفران ، وكل نشاط يتعلق بالأمن الغذائي ، والصيدليات وحتى عيادات الأطباء ، والمطاعم غير المرخصة وتوقيف من يجاهر بالإفطار ، وحتى المنافذ الحدودية ومراقبة أنشطتها، وتكليف عناصر الأمن الإقتصادي والشرطة المجتمعية لرصد أية مخالفات ، تنجم عنها زيادات غير طبيعية بأسعار السلع والخدمات، أو توريد مواد وسلع وبضائع غير مطابقة للمواصفات ، أو تتعارض والتعليمات الحكومية، إضافة الى رصد أية ممارسات أو سلوكيات تعكر صفو أمن المواطن والعائلات العراقية في كل أنشطة الحياة والمجتمع.

رصد حركة المتاجرين بالمخدرات أو من يتعاطونها في هذا الشهر الفضيل، وفرض أحكام مشددة على من يروج أو يتاجر بالمخدرات والممنوعات الأخرى من المشروبات الروحية ، والتي تتعارض مع قدسية شهر رمضان ، وتوصية السيطرات وجهات الرصد المكلفة باليقضة والحذر والتحرك العاجل لإيقاف أية أنشطة من هذا النوع، ومعاقبة مرتكبيها بأقسى العقوبات.

توفير طرق سير ومواصلات آمنة لمرور المركبات والأشخاص في شوارع بغداد ، وبخاصة في فترات الدوام الرسمي أو عند تبضع المواطنين من الأسواق ، وأن يقوم رجال المرور ورجال الشرطة المكلفين بواجباتهم بتسهيل حركة السير ، وخلق أجواء آمنة ومستقرة ، ومتابعة ورصد أية مظاهر تحاول خرق القانون أو تعرقل حركة الناس وتبضعهم في مختلف مناطق بغداد والمحافظات.

وقد وجدنا أن من الأهمية بمكان إبراز أهم الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها وزارة الداخلية ودوائرها المختلفة ، وبالمقام الاول وزيرها عبد الامير الشمري ، الذي يعمل مع كبار ضباطه ، كخلية نحل ، تراقب الأداء العام ، وتسهر على توفير الأمن والإستقرار المجتمعي  ، وهي مهمة وطنية ينبغي إيلاؤها مزيدا من الإهتمام في شهر رمضان، شهر الخير والفضيلة والمودة والتسامح ، وأن نسهم في إظهار بغداد ، عاصمة التاريخ والحضارة، بالمظهر الذي يليق بها، لتبقى منارة الدنيا وتاجها المرصع بالدر والياقوت ، والتاريخ الحافل بالبطولات والمآثر والأمجاد.

.

فهي تستحق منا أن نوليها إهتماما إستثنائيا، ونظهر جمالية شوارعها وأسواقها ، وناسها الطيبين وعاداتهم وتقاليدهم وعاداتهم الأصيلة وصلات الرحم والتراحم فيما بينهم  ، لنرتقي الى عظمة دورها ومكانتها .

.

وتجد كل تلك الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية الرضا والقبول والإشادة من مختلف العراقيين ، الذين يشعرون بفرح غامر ، حين يرون مدنهم وهي تزدهي بعبق الإرتياح ومعالم الفرح .

.

والشعور بالرضا وحسن الأمان .

.

ومن الله التوفيق.

مرتبط نسخ الرابط تم نسخ الرابط

العراق      |      المصدر: وكالة الصحافة المستقلة    (منذ: 1 سنوات | 34 قراءة)
.