"بريفوجين" يخشى أن يفقد قوته حول بخموط

"بريفوجين" يخشى أن يفقد قوته حول بخموط

خفف زعيم مجموعة فاجنر يفجيني بريفوجين من لهجته ضد وزارة الدفاع الروسية، كما يزعم معهد دراسات الحرب، على الأرجح خوفًا من فقدان مرتزقته تمامًا في بخموط، وذلك خلال مقابلة مدتها ثلاث وعشرون دقيقة أجريت أمس وأعرب عن قلقه بشأن هجوم أوكراني مضاد محتمل في شرق أوكرانيا، قائلا إن أوكرانيا لديها 200 ألف جندي احتياطي يركزون للهجوم على طول خط الجبهة الشرقي، في بيلجورود أوبلاست وبخموط.

كما أدلى بعدة ملاحظات إيجابية حول وزارة الدفاع الروسية.

يفسر معهد دراسات الحرب بواشنطن هذه التصريحات المثيرة للقلق على أنها محاولة للحصول على المزيد من وزارة الدفاع الروسية لإنقاذ قواته في بخموط.

على النقيض من ذلك، ينفي بريفوجين مزاعم الكرملين بأن روسيا تقاتل منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوكرانيا ويشكك في الخطاب الرسمي حول وجود النازيين في أوكرانيا.

ووفقًا لرئيس فاجنر، فإن روسيا تقاتل "حصريًا ضد الأوكرانيين" المزودين بالمعدات التي يوفرها الناتو وعدد قليل من المرتزقة "الكارهين للروس" الذين يدعمون أوكرانيا بشكل طوعي، ولكن ليس الناتو نفسه.

أما بالنسبة إلى "نزع السلاح" في أوكرانيا، فليس من المؤكد أنه سيتوج بالنجاح.

يعتقد بريفوجين أن بإمكان روسيا تجنب حرب طويلة ومرهقة من خلال تحديد الحدود التي تريد امتلاكها الآن.

كما دعا الجيش والإعلام الروسي إلى التوقف عن الاستخفاف بالقوات الأوكرانية.

تتفهم بلومبرج أن يفجيني بريفوجين يستعد لتقليل عمليات فاجنر في أوكرانيا وإعادة التركيز على إفريقيا.

قدر معهد دراسات الحرب في 12 مارس أن فلاديمير بوتين بدأ في الابتعاد عن بريفوجين بسبب عدم قدرة فاجنر على الفوز ببخموط.

مصر      |      المصدر: البوابة نيوز    (منذ: 1 سنوات | 28 قراءة)
.