قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس أول أيام شهر رمضان المبارك، مقاوما فلسطينيا قرب طولكرم وشنت حملة اعتقالات في مناطق عدة بالضفة الغربية، .

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قوة عسكرية من المستعربين قتلت فلسطينيا واعتقلت اثنين آخرين، بعد محاصرة منزل في قرية عزبة شوفة قضاء طولكرم.

بدورها أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيد أمير عماد أبو خديجة (25 عاما) وصل إلى المستشفى مصاباً برصاص في الرأس أدى إلى تهتك كامل في الجمجمة، ورصاص في الأطراف السفلية.

مجموعة الرد السريع "كتيبة طولكرم": "نزف أحد مؤسسي الكتيبة أمير أبو خديجة الذي ارتقى إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة في عزبة شوفة" — الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) من جهتها، أعلنت "كتيبة طولكرم" عن استشهاد أبو خديجة الذي قالت إنه أحد قادتها ومؤسسيها، جراء عملية اغتيال "جبانة" نفذتها قوة خاصة من جيش الاحتلال في عزبة شوفة.

وقالت الكتيبة في بيان "إننا على الدرب سائرون، لن نستكين ولن نتراجع، إما النصر وإما الشهادة" مؤكدة أن "ثأر أميرنا سندركه قريبًا".

ومنذ عدة أشهر، يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات شمال الضفة المحتلة، تتركز في مدن نابلس وجنين، بدعوى ملاحقة مطلوبين.

وعادة ما تندلع مواجهات وتبادل إطلاق للنار في كل عملية.

وبمقتل الشاب أبو خديجة، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 90 شهيدا، بينهم 17 طفلا، وسيدة.

📹 متابعة صفا| فيديو للشهيد أمير أبو خديجة خلال اشتباك سابق مع قوات الاحتلال في طولكرم — وكالة صفا (@SafaPs) حملة اعتقالات وفي سياق متصل، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 9 فلسطينيين على الأقل في أنحاء متفرقة من الضفة فجر الخميس.

وأفاد نادي الأسير أن الاعتقالات تركزت في كل من الخليل ونابلس وبيت لحم ورام الله وجنين، حيث دهمت قوة عسكرية من الجيش الإسرائيلي عددا من المنازل الفلسطينية وعبثت بمقتنياته، قبل اقتيادها الموقوفين لمراكز للتحقيق معهم بتهمة مقاومة الاحتلال.

وفي ذات السياق، علق الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال قرارهم بالإضراب عن الطعام الذي كان مقررا أن يبدأ اليوم.

ويأتي هذا القرار بعد موافقة مصلحة السجون الإسرائيلية وجهاز الشاباك على وقف كافة الإجراءات العقابية والانتقامية التي فرضت على الأسرى الفلسطينيين منذ عملية هروب 6 أسرى من سجن جلبوع.

كما وافقت إدارة سجون الاحتلال على إلغاء جميع الإجراءات التي فرضها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، وتضمنت إجراءات انتقامية صارمة وصلت إلى حد قطع المياه ومنع الخبز عنهم.

الوكالات      |      المصدر: الجزيرة   2023-03-23 11:09:07 (منذ: 1 سنوات | 18 قراءة)