توقعات رسمية بتباطؤ صادرات المغرب نتيجة التراجع في تسويق الفوسفاط
تُقبل صادرات المغرب على تباطؤ خلال السنة الجارية بسبب تراجع متوقع في صادرات الفوسفاط ومشتقاته، بعد انتعاش قوي في السنة الماضية.
حسب توقعات بنك المغرب، عقب اجتماع مجلسه أمس الثلاثاء، ستتباطأ وتيرة نمو الصادرات من 29.
4 في المائة عام 2022 إلى 3 في المائة السنة الجارية، وإلى 0.
6 في المائة السنة المقبلة.
يَرجع هذا التباطؤ، حسب البنك المركزي، إلى توقع تراجع صادرات الفوسفات ومشتقاته خلال السنة الجارية بعد سنة 2022 التي كانت استثنائية نتيجة ارتفاع الأسعار على المستوى الدولي.
#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} كانت صادرات المغرب من الفوسفاط، السنة الماضية، قد بلغت 115,4 مليارات درهم، مُقابل 80 مليار درهم عام 2021.
ويُمثل الرقم المحقق السنة الماضية 27 في المائة من إجمالي صادرات المملكة، التي بلغت 426 مليار درهم.
كانت أسعار الأسمدة الطبيعية والكيميائية قد أنهت عام 2022 بنحو 8326 درهما للطن، مقابل 4775 درهما للطن سنة 2021؛ ما يمثل زيادة بنحو 74.
4 في المائة على أساس سنوي.
المسار نفسه ستسيره في الواردات، وهذا إيجابي، حيث ستنخفض بنسبة 2.
3 في المائة خلال السنة الجارية، في ارتباط بتدني الفاتورة الطاقية، بعد الانتعاش المسجل العام الماضي بنحو 40 في المائة؛ فيما يتوقع أن تنمو بشكل طفيف عام 2024، بنحو 0.
8 في المائة.
العام الماضي، سجلت الفاتورة الطاقية للمغرب رقما قياسيا بنحو 153.
5 مليارات درهم، حيث زادت بأكثر من الضعف نتيجة تأثير ارتفاع أسعار المواد البترولية في السوق الدولية نتيجة تداعيات الصراع الروسي الأوكراني.
حسب أرقام بنك المغرب، فقد أدت الدينامية القوية للمبادلات برسم العام الماضي إلى تفاقم قياسي لعجز الرصيد التجاري الذي يوصل 311,6 مليارات درهم.
وقد ساهمت تحويلات الجالية بنحو 109.
2 مليار درهم وإيرادات السياحة بـ91.
3 مليارات درهم في حصر العجز في حدود 3.
9 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي.
ستصل الأصول الاحتياطية الرسمية للمغرب، في نهاية العام الجاري، نحو 358,8 مليارات درهم، ثم ستقفز إلى 367 مليار درهم بنهاية العام المقبل، أخذا بعين الاعتبارات التمويلات الخارجية التي قامت بها الخزينة مؤخرا عبر إصدار سندات اقتراض دولية بـ2.
5 مليارات دولار.
المغرب
27 قراءة) 
