حميدتي تم استدعاؤه إلي تشاد ليستمع وبطريقة مباشرة وصريحة إلي رسائل تشاد ومن خلفها فرنسا ومن خلفهما أمريكا

• علامات الاستفهام والتعجب أمام زيارة حميدتي إلي تشاد عقب ساعات فقط من عودة الفريق البرهان ، علامات التعجب والإستفهام لها مايبررها .

.

• زيارة البرهان كانت لمناقشة قضايا ذات صلة بالتوتر والالتهاب الأمني في المنطقة .

.

وبصراحة أكثر .

.

الفريق البرهان بصفته قائداً للجيش السوداني يجد نفسه في خندق واحد مع الرئيس الانتقالي التشادي .

.

والسودان وتشاد في صف واحد مع الموقف الأمريكي الواضح والصارم من التغلغل الروسي في أفريقيا الوسطي .

.

• حميدتي وقوات الدعم السريع وأطراف دولية واقليمية أخري تقف داعمة للموقف الروسي المساند لحكومة أفريقيا الوسطي .

.

• إذا تناولنا الأمور بهذه الصراحة فيمكن القول إن حميدتي تم استدعاؤه إلي تشاد ليستمع وبطريقة مباشرة وصريحة إلي رسائل تشاد ومن خلفها فرنسا .

ومن خلفهما أمريكا .

.

• في عالم اليوم لم تعد الرسائل غير المباشرة ذات جدوي .

.

ماينفع ويفيد هو الرسائل المباشرة والواضحة بلا رتوش .

.

• فرنسا باتت (منزعجة) من تحركات الدعم السريع الداعمة لحكومة أفريقيا الوسطي .

.

• وتشاد من جانبها ترتعد من تحركات للدعم السريع تجاه تشاد .

.

تحركات تري سلطة ديبي الابن أنها ربما ستقود إلي التدخل المباشر في الشأن التشادي وتهديد نظام الحكم هناك .

.

• بهذه الصراحة المباشرة يمكن النظر بزاوية أخري إلي زيارة حميدتي إلي تشاد .

.

• لم تترك زيارة البرهان إلي تشاد شاردة ولا واردة في القضايا الواضحة بين الخرطوم وإنجمينا .

.

تم ذلك بحضور كبار قادة الجيش والأمن والاستخبارات بين البلدين .

.

• ولأن كبار رجالات الأمن بين السودان وتشاد لم يتركوا مايمكن للنائب حميدتي أن يبحثه مع قيادة دولة تشاد ، فإن القول بأن رحلة دقلو إلي إنجمينا كان إستدعاءاً للرجل تم تغليفه بزيارة لاترقي لمستوى زيارة الرجل الثاني في الدولة .

.

• وغداً لناظره قريب !!عبد الماجد عبد الحميدعبدالماجد عبدالحميد                                       الوسوم

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 1 سنوات | 50 قراءة)
.