جريمة محرم بك بالإسكندرية.. «علاء» خان العيش والملح وقتل عمته وزوجها

كان يتردد على منزل عمته وزوجها في منطقة «محرم بك» بالإسكندرية، وذات مرة دار بخلده أن يسرقهما، فسول له الشيطان قتلهما، وهذا ما تحقق مساء أمس، عندما توجه «علاء» إلى منزل عمته، وخلال حديثهما غافلها وضربها بمقعد خشبي على رأسها، فسقطت على الأرض فاقدة للوعي، واستمر في توجيه الضربات لها حتى تهشمت رأسها وماتت وقت نوم زوجها، والذي استيقظ على صوت الضربات.

قتل الزوج بنفس الطريقة نال الزوج الطاعن في السن «محمود.

ك» نفس المصير، وهو القتل وبذات الطريقة عبر الضربات على الرأس، فسقط بجانب جثمان زوجته في صالة المنزل، وبعدها اتجه المتهم لـ  مقتنيات عمته الذهبية وهاتف محمول خاص بزوجها وفر هاربًا من مسرح الجريمة بالإسكندرية.

كاميرات المراقبة بعد ساعات من جريمة  «نجوى» وزوجها، تمكنت المباحث من القبض على المتهم بعد رصده عن طريق كاميرات المراقبة الخاصة بمحل تجاري قريب من المنزل، وظهر المتهم وقت دخوله إلى العقار وأيضًا وقت خروجه في وقت معاصر لحدوث الجريمة التي اكتشفها أقارب الضحايا.

خطة الجريمة «خططت للقتل عشان كنت محتاج فلوس».

.

تلك الكلمات ملخص اعتراف المتهم بتفاصيل جريمة قتل عمته وزوجها في الإسكندرية، وأنه استولى على المشغولات الذهبية وأخفاها في منزل أسرته حتى تنتهي إجراءات الدفن، وتمر أيام على الجريمة، طمعًا في الإفلات من العقاب، وبعدها سيقوم ببيعها لكنه فوجئ بالشرطة تلقي القبض عليه بعد 24 ساعة فقط من الجريمة.

حبس المتهم بقتل سيدة الإسكندرية وقررت النيابة العامة، ظهر اليوم، حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد المقترن بالسرقة، وأرشد المتهم عن مكان المسروقات، وتم العثور عليها في منزله، وتم تحريزها في القضية، كما قررت النيابة تشريح جثماني سيدة الإسكندرية وزوجها لبيان أسباب وفاتهما رسميًا.

عقوبة القتل المقترن بالسرقة وقال المحامي بالنقض سمير عبد العظيم لـ«الوطن»، إن عقوبة القتل العمد تصل للإعدام وفق قانون العقوبات، حيث يُحكم على فاعل هذه الجناية، أي جناية القتل العمد، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، موضحا أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

 

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 1 سنوات | 70 قراءة)
.