مطالبنا إنهاء الحرب ورفع الحصار وايقاف القتل الجماعي

مطالبنا إنهاء الحرب ورفع الحصار وإيقاف القتل الجماعي 28 كانون2/يناير 2023 الزيارات: 979  تواجه اليمن منذ ثماني سنوات حربا هجينة شعواء أمريكية سعودية إماراتية بريطانية صهيونية، تعددت فيها الوسائل والأساليب في القتل والتدمير الممنهج لمقدرات البلد، والنهب والسلب لثرواته، والابادات الجماعية التي طالت السكان المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، كانت  الحصيلة عشرات الآلاف من الضحايا، بلغت أعداد الاطفال هي الأعلى رقما من بين الضحايا ، فقد تعرض الأطفال إلى إبادات جماعية في المدارس بصورة بشعة، كجرائم حرب مكتملة الأركان.

وها هي اليوم الاعتداءات السعودية في مديريات صعدة لا تتوقف، وعدد الضحايا في صفوف المدنيين والمهاجرين الأفارقة في ارتفاع مستمر، سواء بالقنص وقصف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، أو هجمات الطيران التجسسي التي تدخل على خط التصعيد من الحديدة إلى شدا الحدودية.

 تتعدد وسائل القتل والهدف واحد سفك الدماء وإزهاق الأرواح دون أي مبرر مدفوعًا كما في كل مرة بغياب  العدالة مع حالة صمت  وتخاذل  أممي ودولي  يتجاوز  في  ازدواجيته كل الحدود ليؤكد  بذلك عدم رغبة الأمريكي السعودي في إحلال السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني الإنسانية.

وكل ذلك يجري بالتزامن مع حصار اقتصادي شامل برا وبحرا وجوا للموانئ  والمطارات والطرقات الداخلية والمنافذ البرية الحدودية، مع استمرار انقطاع رواتب الموظفين، بعد أن تم نقل البنك إلى عدن.

 هذا الحصار هو جزء من حرب اقتصادية شاملة، لم يحدث مثيلا له في التاريخ المعاصر بتلك الصورة البشعة، وعلى هذا المستوى من الغل والحقد والكراهية في تجويع المجتمع بصورة تتنافى مع الأخلاق والقيم، ومع القوانين الحقوقية الإنسانية، فيما بلغ فيه الحصار من توظيف سياسي بشع كان يتوخى منه استسلام شعبنا، وتسليم الراية للعدوان.

لقد صنفت الأزمة اليمنية في تقارير الأمم المتحدة كأسوأ كارثة إنسانية.

وأعربت 172 منظمة حقوقية دولية في بيان مشترك عن القلق الشديد إزاء استمرار تفاقم المعاناة اليمنية بالتزامن مع تزايد التحذيرات من أن أكثر من 20 مليون مواطن يمني على أعتاب المجاعة والموت جوعاً.

وطالبت المنظمات الدولية بوقف الكارثة الإنسانية في اليمن، وفك الحصار المفروض عليه من قبل التحالف السعودي الإماراتي منذ سبع سنوات، مبينة أن تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن ترافق مع انقطاع المرتبات والأجور واستمرار القيود المفروضة على الموانئ  والمطارات.

وقال البيان إن المنظمات تدعو الضمير الإنساني إلى أن لا يتغافل عن معاناة الشعب اليمني نتيجة الحرب  وويلات الحصار  والجوع  والمرض والموت، مضيفاً: من الواجب الاستجابة للنداءات الإنسانية المتكررة التي تصدر عن القطاعات الحيوية في اليمن خصوصا القطاع الصحي.

كما وجه البيان دعوة إلى دول التحالف بقيادة السعودية إلى صرف مرتبات الموظفين في جميع المحافظات، ورفع الحصار، وخاصة عن مطار صنعاء وميناء الحديدة.

وعلى صعيد المواقف المنددة بالتطاول الغربي على القرآن الكريم بدعوى حرية التعبير تتسع دائرة الاحتجاجات الشعبية في مختلف المحافظات اليمنية، باعتبار  ما يجري من ممارسات عدوانية هي  امتداد لثقافة الكراهية والعنصرية التي تتنافى مع الادعاءات الغربية باحترام الحريات والمعتقدات والتعايش السلمي بين الشعوب.

تقييمات (0)

اليمن      |      المصدر: 26 سبتمبر    (منذ: 1 سنوات | 37 قراءة)
.