رياضيون: حنكة الركراكي وتألق بونو أسهما في الإنجاز المغربي

رياضيون: حنكة الركراكي وتألق بونو أسهما في الإنجاز المغربي

قالوا إنه بلغ دور الـ 8 عن جدارة.

.

ويستحق الذهاب بعيداً في مونديال قطر 2022 رياضيون: حنكة الركراكي وتألق بونو أسهما في الإنجاز المغربي صورة المصدر: منصور السندي ■ دبي التاريخ: 07 ديسمبر 2022 قال رياضيون ومحللون فنيون، إن المنتخب المغربي استحق التأهل بجدارة إلى ربع نهائي كأس العالم «قطر 2022»، إثر الفوز تاريخياً على إسبانيا بركلات الترجيح، أول من أمس، في دور الـ16 بنتيجة 3-صفر، وذلك بعد التعادل في المباراة والشوطين الإضافيين صفر-صفر.

وقالوا إن ما حققوه إنجاز تاريخي وفخر للمغرب والعرب، لافتين إلى أن هناك عوامل عدة وراء هذا الانتصار التاريخي لـ«أسود الأطلس» الذين شرّفوا الكرة العربية في هذا المونديال، تمثلت في التحضير الجيد منذ البداية، واللعب الجماعي، والروح القتالية وتألق الحارس ياسين بونو، الذي لعب دوراً كبيراً في الفوز على إسبانيا بتصديه لاثنتين من ركلات الجزاء الحاسمة، وحنكة المدرب وليد الركراكي وهدوئه، وقراءته الجيدة للمباراة، إضافة إلى ضم المنتخب لاعبين مميزين يلعبون في أندية عالمية، وإحساس اللاعبين بالمسؤولية في أنهم لا يمثلون المغرب وحده وإنما كل الوطن العربي، بجانب الدعم الجماهيري الكبير الذي وجده المنتخب في المونديال من الجماهير المغربية والعربية، ما حفز اللاعبين على تقديم كل ما عندهم.

وأضافوا لـ«الإمارات اليوم»: شعرنا بفرحة كبيرة وسعادة غامرة بهذا الإنجاز الكبير لمنتخب عربي، وقد عمت الفرحة بهذا الإنجاز كل أرجاء الوطن العربي، هذا المونديال وحد الجماهير العربية خلف كل المنتخبات العربية في البطولة العالمية.

وأشاروا إلى أن «المنتخب المغربي أثبت من خلال الأداء الجماعي القوي الذي قدمه أنه منتخب عالمي، ويضم لاعبين على مستوى عال، وأنه يستحق الذهاب بعيداً في هذا المونديال، ونتمنى رؤيته في المباراة النهائية لكأس العالم».

تحضير جيد قال رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة، ناصر اليماحي، إن عوامل عديدة قادت المغرب للوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة في كأس العالم، من بينها التحضير الجيد للمونديال، سواء فنياً أو حتى إدارياً، بجانب إحساس اللاعبين بالمسؤولية الكبيرة، وأنهم لا يمثلون بلدهم فقط، وإنما كل الوطن العربي، كونهم يحملون لواء الكرة العربية في هذا المونديال، باعتباره المنتخب العربي الوحيد الذي وصل إلى هذه المرحلة، إلى جانب روح الحماسة واللعب الجماعي الذي تميز به المنتخب.

وأضاف: «ليس هناك نجم واحد، وإنما روح الفريق الواحد هي التي تميزهم، إضافة إلى شعور اللاعبين بالمسؤولية، في كونهم لا يمثلون المغرب وحده، وإنما كل الوطن العربي لذلك هذا الأمر جعلهم على قدر المسؤولية الكبيرة».

لاعبون مميزون بدوره أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق والمحلل الفني محمد مطر، أن المنتخب المغربي يضم في صفوفه نخبة من أفضل اللاعبين الذين يلعبون في دوريات أوروبية كبيرة، بجانب أن «لاعبي المنتخب المغربي يعيشون أجواء البطولة بشكل دائم، فضلاً عن أن النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب في الدور الأول أعطت اللاعبين دافعاً معنوياً كبيراً لمواصلة المشوار بالروح نفسها».

وأكد الدولي السابق المستشار القانوني سالم حديد، أن المغرب أفرح كل العرب بهذا الإنجاز التاريخي، مشيراً إلى أن الأداء الجماعي والروح القتالية العالية كانا وراء تفوق المنتخب في هذه المباراة.

وأشار إلى أنه ليس غريباً على المنتخب المغربي أن يذهب بعيداً في هذه البطولة، في حال واصل اللعب بهذه الروح القتالية العالية نفسها.

حنكة الركراكي وشدد اللاعب الدولي السابق، الدكتور حسن سهيل، أن «حنكة المدرب وليد الركراكي الذي ظل يتعامل مع كل مباراة في المونديال بكل ذكاء وهدوء، وعدم استعجال، أسهمت في تحقيق الإنجاز التاريخي»، معتبراً أن مدرب المغرب أدار المباراة بكل احترافية، بجانب الدور الكبير الذي لعبه الحارس ياسين بونو.

وقال: في حال ظل بونو على هذا المستوى فسيكون أفضل حارس في البطولة.

وأضاف: «المغرب ظل في كل مباراة يخوضها يكسب ثقة جديدة، لذلك تمكن من الوصول لهذه المرحلة المتقدمة، وقد أثبت أنه منتخب عالمي، يملك لاعبين على مستوى عال مثل حكيم زياش، وأشرف حكيمي، وبقية نجوم المغرب، وهذا الأمر ميزه في أن يكون هناك منتخب عربي بهذا المستوى الفني العالي، ونأمل مستقبلاً أن نرى منتخبات عربية تلعب بهذه الذهنية والروح القتالية العالية»، متمنياً أن يرى «أسود الأطلس» في المباراة النهائية.

وعن قدرة المغرب في الذهاب بعيداً في المونديال، أكد حسن سهيل أن البطولة صعبة، لكنه يأمل أن يستمر المنتخب على الهدوء والثقة في النفس نفسهما، مشيراً إلى أن كل الجماهير العربية في الوطن العربي تدعم المغرب، وقال: من الأشياء الجميلة أن كأس العالم في قطر وحدت العرب.

عوامل وراء تفوق المغرب على إسبانيا ■ التحضير الجيد للبطولة.

■ اللعب الجماعي والروح القتالية.

■ تألق الحارس ياسين بونو الذي لعب دوراً كبيراً في الفوز على إسبانيا.

■ حنكة المدرب وليد الركراكي وقراءته الجيدة للمباراة.

■ إحساس اللاعبين بالمسؤولية في أنهم لا يمثلون المغرب وحده، وإنما كل العرب.

■ يضم المغرب لاعبين على مستوى عال يلعبون في دوريات عالمية.

■ الدعم الجماهيري الكبير الذي وجده «أسود الأطلس» في المونديال.

للإطلاع على ملحق إلكتروني.

.

منتخبات كأس العالم، فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: الامارات اليوم    (منذ: 1 سنوات | 30 قراءة)
.