الصومال: حركة الشباب تهاجم فندقاً رئيسياً في العاصمة مقديشو

صدر الصورة، Reuters حسمت قوات الأمن الصومالية معركة استمرت أكثر من 20 ساعة، مستعيدة السيطرة على فندق قريب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو تحصن فيه مسلحون من حركة الشباب الموالية للقاعدة .

ولقي ما لا يقل عن 15 شخصا، بينهم ثمانية مدنيين، مصرعهم أثناء حصار فرضه المسلحون على الفندق، قبل سيطرة الشرطة على الوضع.

وقال المتحدث باسم الشرطة صادق دوديشي إن مسلحي حركة الشباب قتلوا ثمانية مدنيين كانوا يقيمون في الفندق.

كما نجحت قوات الأمن في إنقاذ نحو 60 مدنيا، دون أن يصاب أي من المدنيين بجروح.

وإلى جانب المدنيين الثمانية القتلى، لقي عنصر من قوات الشرطة مصرعه، فضلا عن سقوط خمسة قتلى من عناصر حركة الشباب، بحسب دوديشي.

وكانت قوات الأمن الصومالية تبادلت إطلاق النار مع المسلحين الذين تحصّنوا بالفندق بعد أن اقتحموه يوم الأحد.

وقال مراسل بي بي سي في المنطقة إن بعض الأعيرة النارية أطلقت أيضا على القصر الرئاسي.

وقال شهود لبي بي سي في وقت سابق إنهم سمعوا هذا الصباح أصوات عدة انفجارات قادمة من فندق فيلا روز المعروف بشعبيته لدى المسؤولين الحكوميين.

وكان مسلحون قد فرضوا حصارا الليلة الماضية على المنطقة القريبة من الفندق.

وكان من المقرر أن يجتمع البرلمان الصومالي في وقت لاحق اليوم لكنه أرجأ جلسته.

وأعلن وزير البيئة آدم حرسي عن نجاته من الهجوم بعد مرور وقت قليل على استهداف الفندق.

ووردت تقارير غير مؤكدة عن إصابة وزير الأمن الداخلي محمد أحمد بجروح.

وأعلن تنظيم "حركة الشباب" مسؤوليته عن الهجوم على الفندق.

وينشط التنظيم الإسلامي المتشدد في الصومال منذ ما يزيد على 15 عاماً.

صدر الصورة، Reuters شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك الحلقات يستحق الانتباه نهاية ماذا قال شهود العيان؟ تحدث شهود عيان عن سماعهم صوت "انفجار ضخم تبعه تبادل لإطلاق النار".

وقال أحمد عبداللهي الذي يقطن بالقرب من موقع الهجوم لوكالة رويترز: "لقد اهتززنا.

كنا في الداخل فقط، نستمع إلى إطلاق النار".

وتحدث ضابط في الشرطة يدعى محمد عبدي عن إنقاذ بعض المسؤولين الحكوميين من الفندق، بعد هروبهم عبر النوافذ.

وكان الرئيس حسن شيخ محمود تعهد بخوض "حرب شاملة" على ميليشيات حركة الشباب بعد ثلاثة أشهر على انتخابه رئيساً.

وجاء ذلك عقب هجوم استهدف فندقاً آخر في مقديشو، تسبب بمقتل أكثر من 20 شخصا.

وبعد مرور شهرين، أدى انفجار مزدوج بسيارات مفخخة قرب تقاطع مزدحم في العاصمة إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخص.

وأعلنت حينها حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.

وقام الرئيس محمود بحشد الجيش الصومالي وعشائر مدعومة من الحكومة، في محاولة لاسترداد القرى والبلدات من أيدي التنظيم الذي يسيطر على مساحات شاسعة من البلاد.

وقد التقى مراسل بي بي سي أندرو هاردينغ بما يسمى كتيبة "الصاعقة" الممولة من الولايات المتحدة، والتي تلعب دوراً مركزياً في الانتفاضة ضد تنظيم "حركة الشباب".

وتهدف الجماعة المتشددة إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية، وإرساء حكمها الخاص القائم على أساس التفسير المتشدد للشريعة الإسلامية.

© 2024 بي بي سي.

بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.

الوكالات      |      المصدر: بي بي سي    (منذ: 1 سنوات | 29 قراءة)
.