الضالع منذ 2018..اغتيالات واشتباكات وعصابات وهجمات حوثية

الضالع منذ 2018..اغتيالات واشتباكات وعصابات وهجمات حوثية

الضالع منذ 2018.

.

اغتيالات واشتباكات وعصابات وهجمات حوثية السبت 26 نوفمبر 2022 10:30 م الصحوة نت - خاص لم يكن أمام نهى (4أعوام) وأمها، سوى مغادرة مدينة الضالع، تجران أطناناً من الحزن والقهر على فقدان الأب والزوج، الشهيد "خالد غيمان" رب الأسرة وصانع ابتسامتها الوحيد، بعد أن سُلبتهما رصاصات الغدر والإجرام روحهما النابضة.

كان غيمان، إنسان الخير ورفيق المحتاجين وصديق الفقراء، قبل أن يكون الأب والزوج، وذلك من خلال عمله أميناً لجمعية البر الخيرية، وصندوق مستشفى التضامن، قبل أن تطاله أيادي الغدر والإرهاب الإجرام، في 25 يوليو 2019م، وهو عائد لمنزله بعد أداء صلاة العشاء جماعة في المسجد القريب بمدينة الضالع مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.

تحول غيمان رب الأسرة المكلومة ورأس مالها، الى جثة هامدة وجسد مثخن بالجراح، ومعها تحولت حياة هذه الأسرة الى جرح نازف بحرقة الفجيعة وألم الفقد، ليروي دمه تربة "الحود"، المكان الذي احتضن ما تبقى من الإنسان الفريد.

وما زاد الجريمة بشاعة، أن تُمنع الأسرة المكلومة وأصدقاء وأقارب الشهيد من إقامة مراسم التشييع والعزاء، بما يليق برجل الخير والإحسان، وما حظي به من حب وتقدير واحترام في قلوب الألاف من أبناء المحافظة التي أفنى الكثير من وقته وجهده في خدمتهم.

ليست وحدها عائلة غيمان، من انتهى بها الحال على ذلكم النحو المأساوي؛ فالكثير من الأسر والأطفال الذين فقدوا آبائهم بتلك الطريقة الغادرة، أصبحت حياتهم بعد مقتل معيلهم، جحيماً لا يطاق، وغادر معظمهم مدينة الضالع الى مدن أخرى بحثاً عن الأمان.

وتشهد المحافظة منذ تحريرها من مليشيا الحوثي، انفلاتا أمنيا كبيرا تصاعد خلال مطلع عام 2018م، وما زال الوضع يقترب من الفوضى بين الحين والأخرى، وهو ما ألقى بظلاله على حياة المواطنين الذين يشكون زيادة حوادث القتل والتقطع والسرقات وانتشار العصابات المسلحة التي تتهجم على رجال الأمن والشرطة وتنشر الخوف والرعب في أوساط المجتمع تسببت في إيقاف منظمات الإغاثة والخدمات الإنسانية.

الأرقام تتحدثوبلغت الحوادث الأمنية والاشتباكات وأعمال القتل والاغتيال التي شهدتها الضالع منذ مطلع عام 2018، (٣٠ ) حادثاً وواقعة أمنية، تنوعت ما بين جريمة قتل نفذها مسلحون على متن دراجات نارية، وبين هجمات بقذائف صاروخية وقنابل يدوية استهدف مقار حكومية ومؤسسات ومستشفيات ومكاتب منظمات إنسانية، إضافة إلى اشتباكات مسلحة بين عصابات أو بينها وبين الجيش والأمن.

في حين بلغت حالات الاعتداء والهجمات التي طالت المؤسسات والأعيان المدنية (9) حالات، منها (6) حالات طالت مستشفى النصر العام ومكاتب منظمة أطباء بلا حدود و(3) حالات طالت منظمة أوكسفام وديفرستي ومرسي كور.

ووفقاً لإحصائية غير رسمية، نتج عن تلك الحوادث مقتل (11) شخصاً من الضحايا المدنيين، من بينهم (4) من قيادات وكوادر حزب الإصلاح بالمحافظة، إضافة إلى إصابة (١٤) مدنياً في حوادث الاغتيال ومحاولات القتل المباشر.

فيما بلغ عدد الضحايا من منتسبي أجهزة الأمن في اشتباكات مع عصابات مسلحة، (16) قتيلا وأكثر من (20) جريحاً.

وأسفرت الصدامات والاشتباكات البينية بين التشكيلات الأمنية والعسكرية المتنازعة على الصلاحيات والنفوذ، عن مقتل (13) جنديا، وإصابة نحو 31 آخرين، إضافة إلى احتراق وتدمير عربتين عسكريتين.

كما أدت الحوادث الأمنية إلى سقوط ضحايا لم يتم ذكرهم في الإحصائيات، إضافة إلى ألحاق أضرار مادية بممتلكات المواطنين والمؤسسات الحكومية والخاصة.

وفيما يلي يستعرض موقع "الصحوة نت" قائمة بالتسلسل الزمني لأبرز تلك الحوادث التي شهدتها الضالع كالتالي: -- اغتيال الشيخ "ماهر فيصل" إمام جامع 22 مارس 2018م.

- نجاة الشيخ عبدالفتاح العقله من محاولة اغتيال وإصابته بجروح 25 مارس 2018م.

- اغتيال الجندي في اللواء 33 مدرع "توفيق القبه" أمام مقر معسكره  25 مارس 2018م.

- منظمة اطباء بلا حدود تعلق عملها عقب تصاعد وتيرة الحوادث الأمنية التي استهدفت المنظمة بشكل مباشر بما في ذلك استخدام العنف للتأثير في القرارات المتعلقة بالعمل الطبي ٢٧ مارس ٢٠١٨م- إصابة جنديان من أفراد الحزام الامني برصاص مسلحين هاجموا طقم بالقرب من مستشفى السلامة 2 أبريل 2018م.

- مقتل جندي وإصابة 22 آخرين من بينهم نائب مدير أمن المحافظة بليغ الحميدي في اشتباكات مع قوات الحزام الأمني أثناء قيام الأخيرة برفع نقاط الأمن العام، انتهت بفرض الحزام سيطرته على المدينة 7 أبريل 2018م.

- مسلحون يستهدفون نقطة تفتيش تابعة لقوات الحزام الأمني وتجمعات عسكرية قرب محطة الوداد وتبادل لإطلاق النار في المنطقة 7 أبريل 2018م.

- سقوط ضحايا في هجوم على قوات الحزام الأمني بالضالع ١٠ ابريل ٢٠١٨م- مقتل 3 وإصابة 15 آخرين في اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومسلحين استهدفوا مقر لجنة صرف مرتبات الشهداء والجرحى ٢١ مايو ٢٠١٨م.

- مقتل شخصان واصابة ثلاثة حاولوا اقتحام سجن معسكر عبود لإخراج سجناء 31 مايو 2018م.

- قبائل الضالع تسير موكب جماهيري ضخم الى مكتب المحافظ لمناصرة نائب مدير الأمن والمطالبة بتسليم المتهمين بمحاولة اغتياله 1 سبتمبر 2018م.

- بعد احتشاد قبائل الأزرق، محافظ الضالع يشكل لجنة تحقيق في اسباب الاشتباكات بين قوات الأمن العام وقائد الكتيبة الخامسة في اللواء ٣٣ مدرع ومحاولة اغتيال نائب مدير الأمن 2 سبتمبر ٢٠١٨م.

- مقتل مواطن يدعى محمد الهندي على يد قوات الحزام الأمني بالضالع في منطقة سناح 9 أكتوبر ٢٠١٨م.

- اغتيال الصحفي زكي السقلدي رئيس تحرير صحيفة العطاء المحلية وعضو الدائرة السياسية للإصلاح بجوار المطعم السياحي 15 أكتوبر 2018م.

- ٣ قتلى في اشتباكات بين الحزام الأمني ومسلحين يتبعون لواء العمالقة 12 مارس ٢٠١٩م.

- هجوم إرهابي بصاروخ باليستي أطلقته مليشيات الحوثي المدعومة من إيران استهدف عرض عسكري في ساحة ملعب نادي الصمود الرياضي، أسفر عن استشهاد ( ٩ ) أشخاص وإصابة ( ٢٣ ) آخرين، من الجنود والمدنيين 28 ديسمبر 2019م.

- اغتيال عبد الرقيب قزيع رئيس الغرفة التجارية بالضالع والقيادي في الإصلاح برصاص مسلحين 6 فبراير 2020م.

- مقتل قائد موقع الخزان بمعسكر اللواء 33 مدرع علي سعيد المصنعة على يد نائبه غسان قاسم لأسباب غير معروفة 12 مارس ٢٠٢٠م.

- اغتيال الشيخ أسامة محمد سيف بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين على متن دراجة نارية وهو في طريقه لصلاة الجمعة بالجامع الكبير وسط المدينة 4 سبتمبر 2020م.

- اغتيال عميد كلية التربية بالضالع الأكاديمي والقيادي في الإصلاح خالد الحميدي برصاص مسلحين مجهولين 5 ديسمبر 2020م.

- نجاة قائد اللواء الثالث مقاومة جنوبية العميد زكريا قابوس من محاولة اغتيال ٥ يناير ٢٠٢٢م.

- أب يذبح طفله ذي العام ونصف بطريقة وحشية في لكمة لشعوب بمديرية الحصين، في جريمة هزت المجتمع بالمحافظة 3 فبراير 2022م.

- مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح داخل مطعم وسط مدينة الضالع ٧ فبراير ٢٠٢٢م- اصابة قائد اللواء الأول مقاومة في اشتباكات مع فصائل جنوبية ١٧ مارس ٢٠٢٢ م- قتلى وجرحى في انفجار عبوة ناسفة استهدفت طقم عسكري تابع للحزام الأمني أثناء مروره أمام بوابة مستشفى النصر ٥ يونيو ٢٠٢٢م.

- إصابة 4 أشخاص بعضهم بحالة حرجة بانفجار قنبلة يدوية ألقيت من قبل مجهولين إلى داخل مطعم وسط المدينة منتصف يونيو ٢٠٢٢م.

- إحراق دورية عسكرية ( طقم ) تابعة لقوات الأمن في اشتباكات مع مسلحين جوار مستشفى النصر العام ٢٩ سبتمبر  ٢٠٢٢م.

- عقب فشل محاولة إغتيال أركان اللواء ١٢ عمالقة أثناء مروره وسط المدينة.

.

مقتل شخص وإصابة ٣ آخرين وإحراق طقم عسكري في اشتباكات بين قوات العمالقة والحزام الأمني بالضالع 29 سبتمبر / ٢٠٢٢م.

- مقتل مواطن وجرح اثنين باشتباكات في 3 أكتوبر 2022م.

- قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين قوات الحزام الأمني ولواء عسكري واللجنة الامنية توجه بتسليم موقع القشاع ١ اكتوبر ٢٠٢٢م.

اليمن      |      المصدر: الصحوة نت    (منذ: 1 سنوات | 37 قراءة)
.