كأس العالم 2022: كريستيانو رونالدو "عبقري بكل معنى الكلمة" بسبب طريقة حصوله على ضربة الجزاء أمام غانا

صدر الصورة، Reuters كريستيانو رونالدو خلال النشيد الوطني البرتغالي قبل المباراة أمام غاناـ 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 وصف الفيفا كريستيانو رونالدو بأنه "عبقري بكل معنى الكلمة "، بفضل الطريقة التي حصل بها على ركلة جزاء للبرتغال بالمباراة التي فازت فيها على غانا في مونديال قطر.

وسجل اللاعب، البالغ من العمر 37 عاماً، من ركلة جزاء، ليصبح أول لاعب يسجل في خمس نسخات مختلفة لكأس العالم لكرة القدم.

وفازت البرتغال 3-2 لكن احتساب ركلة جزاء للبرتغال، أثار غضب مدرب غانا، أوتو أدو، الذي قال إنها "ليست ركلة جزاء".

وفي مؤتمر صحفي في الدوحة، قال عضو مجموعة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للدراسات الفنية لكأس العالم، صنداي أوليسيه، إن الهدّافين "يزدادون ذكاءً".

ويدرس فريق المجموعة، الذي يقوده مدرب آرسنال السابق أرسين فينغر، كل مباراة ويقدم تحليلاً يتضمن بيانات الأداء والاتجاهات.

شرح معمق لقصة بارزة من أخباراليوم، لمساعدتك على فهم أهم الأحداث حولك وأثرها على حياتك الحلقات يستحق الانتباه نهاية وبعد 20 مباراة في هذه البطولة، تم حتى يوم الجمعة احتساب تسع ركلات جزاء، وهي في طريقها للوصول إلى الرقم القياسي السابق البالغ 24 الذي تم تسجيله في دور المجموعات في روسيا قبل أربع سنوات.

وتم صد ركلتي كل من البولندي روبرت ليفاندوفسكي والكندي ألفونسو ديفيز، بينما تم تسجيل السبعة الباقين.

وذلك يشمل رونالدو الذي عرقله مدافع ساوثامبتون محمد ساليسو.

ووصف مات أبسون، مدافع منتخب إنجلترا السابق في حديث إلى بي بي سي، ذلك بأنه كان "سقوطا متعمدا".

وشعر أدو، مدرب غانا، بالغضب بعد الهزيمة وقال لشبكة بي إن سبورتس: "الحكم أعطى ركلة جزاء لم تكن ركلة جزاء، الجميع رأى ذلك.

لماذا؟ لأنه رونالدو أو شيء من هذا القبيل؟".

وأضاف: "الحكم لم يكن في مصلحتنا".

لكن أوليسيه، اللاعب الدولي النيجيري السابق، الذي لعب في مونديال 1998، يشعر أن رونالدو كان ذكياً في حركته للفوز بركلة الجزاء التي سمحت له بتسجيل هدفه الدولي الـ 118.

وقال: "ربما أصبح الهدافون أكثر ذكاءً؟".

وأضاف: "ركلة جزاء رونالدو، يمكن للناس أن يقولوا ما يريدون عنه، لكنْ ذكاؤه في انتظار تلك الثانية، للمس الكرة، مد ساقه لتبدو متصلة بالكرة.

هذه عبقرية بكل معنى الكلمة".

وتابع: "دعونا نثني على المهاجمين لأنهم أصبحوا أكثر ذكاءً.

حكم الفيديو المساعد هو أيضاً سبب رئيسي لحدوث ذلك (يتم فرض المزيد من ركلات الجزاء).

يمكن للحكام مشاهدتها ثلاث أو أربع مرات".

صدر الصورة، Reuters كريستيانو يحتفل بهدفه من ركلة جزاء أمام غانا "ستصبحالفرق أكثر شجاعة" كانت هناك أربع مباريات بدون أهداف ضمن أول 16 مباراة، وهذا رقم قياسي جديد بنسبة 25٪ في الجولة الأولى من مباريات المجموعات.

وكانت هناك مباراة خامسة من دون أهداف يوم الجمعة، حيث لعب منتخب إنجلترا ضد الولايات المتحدة.

ويبلغ الرقم القياسي للتعادل السلبي 0-0 في كأس العالم سبعة مباريات، وهو ما حدث في أربع نسخ مختلفة من البطولة، لكن بطولة قطر 2022 اقتربت بالفعل من هذا الرقم، حيث تم الانتهاء من 20 مباراة فقط من أصل 64 مباراة مقررة قبل مباريات السبت.

وفي كأس العالم الأخيرة في روسيا، كان هناك تعادل سلبي واحد بين الدنمارك وفرنسا في مباريات المجموعات.

وقال أوليسيه: "لم ترغب الفرق في المخاطرة كثيراً".

وأضاف زميله، ألبرتو زاكيروني، الذي فاز بالدوري الإيطالي مع ميلان وكأس آسيا عندما كان مدرباً لليابان: "من الواضح أن العديد من الفرق تعتمد على نهج حذر".

وتابع: "ولكن مع تقدم البطولة، سنرى الفرق أكثر شجاعة بعض الشيء".

صدر الصورة، EPA شاشة الملعب تعلن عودة الحكم لتقنية الفيديو المساعد لرؤية إمكانية وجود ضربة جزاء محتملة خلال مباراة المجموعة السادسة لكأس العالم لكرة القدم 2022 بين بلجيكا وكندا.

23 نوفمبر/نسرين الثاني 2022.

اللاعبون يشعرون بالراحة مع "الكرة الجديدة" تم تسجيل ما مجموعه 49 هدفاً في 20 مباراة لعبت حتى نهاية يوم الجمعة، 25 نوفمبر/تشرين الثاني.

لم تشهد الجولة الأولى- 16 مباراة- تسجيل هدف واحد من خارج منطقة الجزاء.

تم تسجيل هدفين من مسافة بعيدة في المباريات الأربع التي أجريت حتى الآن في الجولة الثانية من المباريات وهو عدد أقل بكثير مما كان عليه ذلك في هذه المرحلة في البطولتين الماضيتين.

وكسر الإيراني، روزبه تشيشمي، هذا الاتجاه يوم الجمعة بضربة قوية ضد ويلز، بينما في وقت لاحق من اليوم نفسه، سجل المهاجم الهولندي كودي غاكبو التعادل 1-1 مع الإكوادور.

ووصف الفيفا كرة "الرحلة" المطورة لكأس العالم، بأنها "تجري بأسرع من أي كرة" في تاريخ البطولة.

كما قال مسؤول كرة القدم العالمية إن الكرة "توفر أعلى مستويات الدقة والموثوقية في مجال اللعب".

وقال عضو فريق مجموعة الفيفا، فريد موندراغون، حارس مرمى كولومبيا في كأس العالم 1998، لبي بي سي سبورت: "لقد حسنت التكنولوجيا اللعبة، فهي تساعد الكرة والأحذية والقفازات والبيانات.

يستخدم كل شيء لصالح تحسين اللعبة".

وأضاف: "عندما يكون لديك تسديدات جيدة، فإن أي نوع من الكريات سيكون سريعاً وخطيراً.

لقد تحدثت مع أصدقاء من جميع أنحاء العالم، ويشعرون جميعاً بالراحة مع هذه كرة".

وتابع: "نحن حراس المرمى نتحدث دائماً عن الكرة سريعة الحركة ولكن كل شيء يعمل لصالح اللعبة".

© 2024 بي بي سي.

بي بي سي ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الخارجية.

الوكالات      |      المصدر: بي بي سي    (منذ: 1 سنوات | 17 قراءة)
.