عن سنن الأيام الدوارة

عن سنن الأيام الدوارة

عن سنن الأيام الدوارة الجمعة 25 نوفمبر 2022 08:32 م في ماليزيا انور ابراهيم خرج من محنة السجن الطويلة  والاتهامات المشينة الى رئاسة الوزراء عن طريق الانتخابات الأخيرة.

 الدنيا دواره ودوران الأيام من سنن الحياة وقوانينها الحاكمة.

وهي  تدور جبرا عبر وجهين .

.

وجه عنيف واخر سلس ؛عن طريق الفتح أو الكسر بحسب الأدوات والمعطيات .

وفي كل الأحوال تبقى الديمقراطية الراسخة  والإنتخابات اداة آمنة وسلسة تقلل من الأضرار وتمنع الكوارث في مجال الحكم تحديدا  وهو أهم مجال يؤثر في حركة الحياة.

 من المؤسف والمحزن والمخزي ان سنة تدوير الحكم  عند العرب بالقرن  الواحد والعشرين مازالت تجري بالاسلوب القديم.

اسلوب الغابة (الكسر والافتراس ) الذي يعيد إنتاج   الكوارث على الحياة العامة والخاصة  يتدمر فيها  الكاسر والمكسور ومابينهما واذا وجد فارق فهو فارق الوقت! وانظروا لعبر الزمان قديما وحديثا تكاد تتكرر نسخة واحدة للماسأة دون اعتبار أو محاولة جادة للخروج من المأزق الكارثي  بل يجري تبرير وتحسين وشرعنة وتسويق وتعطيل للدين والعقل لحساب الكارثة المزمنة ؟؟؟!!!بينما يتم تدوير الحكم عند بقية الأمم باسلوب سلس ونافع وبقوانين الفتح والتبادل  بعد أن اتفقوا على الخروج من ثقب الكارثة والنتيجة  استقرار وقوانين ونمو قيم تنظم الحياة و تحمي الحقوق وتدفع للتنافس الإيجابي لديهم  ينتج رخاء وفتح مجالات الفكر والتأمل وشحن العقول والتقدم العلمي والصدارة الحضارية .

  وقوانين الحياة التي سنها خالق الكون لا تحابي احدفكل يحصد مايزرع ومن الغباء ان ينتظر زارع الشوك أو الحنظل ان يحصد ورودا وسنابل.

اليمن      |      المصدر: الصحوة نت    (منذ: 1 سنوات | 24 قراءة)
.