حكاية شركة يملكها حسين الصفدي وعائلة تتشابه غاياتها وشركة تطوير العقبة

حكاية شركة يملكها حسين الصفدي وعائلة تتشابه غاياتها وشركة تطوير العقبة

سرايا - العقبة – يوسف الطورة – اقر التنفيذي لشركة تطوير العقبة الصفدي مساهمته في شركة لإدارة العقارات، تمثل عائلته أعضاء في إداراتها، تتشابه غاياتها مع غايات شركة تطوير العقبة، سبق أن استحوذت على اتفاقيات حصرية تسويق وبيع عقارات في احد ابرز المشاريع الاستثمارية العقارية السياحية في العقبة.

ولفت الصفدي في اتصال هاتفي لـ " " إلى أن الشركة قائمة منذ سنوات ، وقبل توليه مهام رئاسة شركة تطوير العقبة الذراع المطور الاستثماري في الخاصة ، سبق أيضا استحواذها على اتفاقيات تسويق وبيع عقارات في مشاريع العقبة ، قبل فسخ الاتفاقية قبل تكليفه رئيسا تنفيذيا لشركة تطوير العقبة بثلاثة أيام ، ووقف كافة أنشطتها في العاصمة الاقتصادية العقبة.

مبينا انه في اعقاب تكليفه رئيسا تنفيذيا لشركة تطوير العقبة ، كلف محامي الشركة على إسقاط صفته التجارية في الشركة ، تحسبا لتضارب ، رغم الإبقاء عليه بصفة الشريك بحسب سجلات مراقبة الشركات.

وأثار تسريبات تملك الصفدي شركة تتشابه في غاياتها شركة تطوير العقبة التي يدير دفتها رئيسا تنفيذيا منتصف تموز العلم الماضي، تساؤل مطلعين عن قانونية الشركة من عدمها ، خاصة وانه لا يزال يمتلك أصول الشركة حسب سجلات دائرة مراقبة الشركات.

واصدر الصفدي لاحقا بيان رسمي وصف المعلومات المتداولة حول علاقته بشركة ليفانت لإدارة العقارات غير دقيقة ، لافتا انه تقدم باستقالة كرئيس إدارتها في الحادي عشر تموز العام الماضي، قبل تعيينه بثلاثة أيام رئيسا لشركة تطوير العقبة.

واقر البيان انه " مساهم في الشركة " ولا علاقة له في إدارتها التي تشكل عائلته أعضاء في إدارتها، واصفا ان وجوده مساهما لا يخالف القانون والتعليمات ، ولا يتعارض مع كونه رئيسا تنفيذيا لشركة تطوير العقبة.

ولفت البيان إلغاء الاتفاقية المبرمة مع مشروع واحة آيلة ، وإيقاف كافة التعاقدات والمعاملات التجارية في العقبة.

وكلف الصفدي القادم من شركة واحة آيلة ، رئيسا تنفيذيا لشركة تطوير العقبة في الرابع عشر من تموز العام الماضي ، خلفا للمهندس بشار رمان.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : وسوم:

الأردن      |      المصدر: سرايا الاخبارية    (منذ: 2 سنوات | 18 قراءة)
.