دهشة واستنكار ورفض وترحيب بعودة رئيس وزراء حكومة البشير

وسط مشاعر متباينة بين الرفض والاستنكار والدهشة والترحيب، وصل مدينة بورتسودان مساء السبت ، محمد طاهر أيلا، آخر رئيس وزراء في حكومة البشير، القيادي بحزب المؤتمر الوطني المحلول، وسط استقبال جماهيري حاشد.

وقال أيلا الذي جاء من القاهرة ، إنه عاد للمساهمة في تنمية ولاية البحر الأحمر ولدعم التعايش السلمي، والعمل مع الآخرين لتحسين ظروف المواطنين الاقتصادية، ودعم حقهم في المعيشة والصحة والتعليم.

وأضاف “جئنا دعاة سلام وتعايش”.

وأشاد أيلا بالقوات المسلحة التي قال إنها حافظت على السودان.

ويتمتع أيلا بشعبية كبيرة بولاية البحر الأحمر غطت على ما سواها من أصوات رافضة للعودة بهذا الشكل ومطالبة باعتقاله.

واستنكرت لجان المقاومة بمدينة بورتسودان عودة أيلا، والميزانيات الضخمة التي رُصدت لاستقباله، وذكرت، في بيان لها، أنّ “فلول النظام السابق استشعروا الأمان الذي وفّرته سلطة الانقلاب، فقرروا العودة بشكل إثني من جديد، تحت غطاء القبلية وإقحامها في المشهد السياسي”.

وكانت النيابة العامة في مدينة بورتسودان قد أصدرت، في ديسمبر 2019، قراراً بالقبض على محمد طاهر أيلا بتهم تتعلق بفساد مالي وتجاوزات إدارية بعد فتح دعوى جنائية في هذا الخصوص، إلا أنّ هروب المشتبه فيه إلى مصر حال دون تنفيذ الأمر، فيما حاولت السلطات ملاحقته عبر الشرطة الدولية “الإنتربول”.

صحيفة الصيحة                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 2 سنوات | 26 قراءة)
.