نفاد مخزون وتجهيزات يمهد لانسحاب شركة "ليديك" الفرنسية من الدار البيضاء

علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن مجموعة من المقاطعات والأحياء بالدار البيضاء تعرف خصاصا على مستوى المعدات والتجهيزات الخاصة بالماء والكهرباء ومجاري الصرف الصحي.

وحسب مصادر هسبريس، فإن العديد من المواطنين، ومعهم منتخبون، باتوا يمتعضون من غياب التجهيزات التي تشرف عليها شركة “ليديك” المفوض إليها تدبير قطاع الماء والكهرباء والإنارة العمومية والتطهير السائل، على الرغم من الاتصالات العديدة بالمشرفين على الإدارات المحلية للشركة المذكورة.

وشددت المصادر ذاتها على أن طلبات الراغبين في الحصول على العدادات ومطالب المواطنين والمنتخبين بمصابيح كهربائية لبعض الشوارع والأزقة، تجيب عنها الشركة الفرنسية بكونها لا تتوفر على مخزون.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وعلى الرغم من تحركات وتجاوب المشرفين على إدارات الشركة بمختلف المقاطعات مع اتصالات المنتخبين والمسؤولين، إلا أن عدم الاستجابة لمطالبهم يثير تذمرا من “ليديك”.

واستغرب منتخبون تحدثوا لجريدة هسبريس الإلكترونية كون الشركة الفرنسية لا تتوفر على المخزون الكافي لسد حاجيات ومطالب المواطنين من عدادات، ومصابيح وأغطية بالوعات الصرف الصحي.

وسجل هؤلاء أن الشركة التي ينتهي عقدها مع جماعة الدار البيضاء في سنة 2027، ملزمة بالاستجابة لمطالب المواطنين وتوفير احتياجاتهم، بدلا من التذرع بنفاد المخزون.

ورجح منتخبون أن تكون الشركة الفرنسية قلصت استثماراتها ومخزونها من هذه المعدات استعدادا للرحيل عن الدار البيضاء، خاصة في ظل الحديث عن انسحابها من البورصة التي أدرجت فيها منذ سنة 2005 وتمتلك 51 في المائة من رأسمالها الشركة الفرنسية الأم “سويز”.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية تتجه إلى عدم تجديد العقود مع شركات التدبير المفوض، حيث تستعد لإحداث شركات جهوية متعددة الخدمات في جميع الجهات لتولي مهام الصرف الصحي وتوزيع الماء والكهرباء.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 1 سنوات | 32 قراءة)
.