أكادير تنخرط في الدينامية الأممية للتنمية

في إطار انخراط مدينة أكادير في “التقرير الطوعي المحلي” لأهداف التنمية المستدامة (VLR)، استقبلت الجماعة الترابية لأكادير، على مدى ثلاثة أيام، وفدا رفيع المستوى يمثل كلا من اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) في المنطقة العربية.

الوفد المكون من عدد من الخبراء والخبيرات الأمميين في مجالات ذات صلة بالتأهيل الحضري والمدن المستدامة، وقف عند نقط القوة التي تتوفر عليها مدينة أكادير وكذا الإكراهات التي تواجه الأهداف التي رسمها المجلس الجماعي، المتمثلة في مدينة أكادير مدينة ذكية ومستدامة ودامجة تنسجم مع الأهداف 17 للأمم المتحدة المتعلقة بالتنمية المستدامة.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وبحسب المجلس الجماعي لأكادير، فهذه اللقاءات المنظمة خلال الزيارة تهدف أساسا إلى إطلاق المشروع وتعريف الحضور والمعنيين بأهدافه والفعاليات المرتبطة به والمخرجات المنجزة منذ اللقاء الذي أعطيت فيه انطلاقته في شهر دجنبر 2021، بالإضافة إلى تنمية قدرات المعنيين بقطاع السياسات الحضرية بالمدينة، وذلك من خلال تمكينهم من المفاهيم المتعلقة بالخطة الحضرية الجديدة وارتباطها مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وأوضح المصدر ذاته أن هذا المشروع يتم تنزيله في تسع دول على الصعيد العالمي، حيث تشارك الدول من خلال مدن رئيسية فيها وتعمل جنبا إلى جنب لمراجعة الاتساق الأفقي والعمودي ما بين السياسات الحضرية الوطنية والمحلية.

ويهدف المشروع إلى تحسين التوافق والانسجام ما بين هذه السياسات، لما لذلك من تأثير على سلامة وأمن المجتمعات واستدامة المدن.

أما الدول المنخرطة في هذا المشروع، فهي الأردن (عمان) والإكوادور (كيتو) والفلبين وكازاخستان (الماتي) وكمبوديا (باتامبانج) وكوبا (هافانا) وكوستاريكا (سان خوسيه) وليسوتو (ماسيرو) والمغرب (أكادير).

وقد تم اختيار هذه الدول بحكم اعتبارها قضايا التنمية الحضرية من أولوياتها في سبيل تحقيق التنمية المستدامة.

ومن جهة أخرى، عبر الوفد عن إعجابه بالدينامية غير المسبوقة التي أطلقها المجلس الجماعي لأكادير على مستوى البنيات التحتية للمشاريع الكبرى التي ستؤهل المدينة لتكون صلة وصل بين أوروبا وأفريقيا، حيث لاحظ الوفد الاهتمام الذي يوليه المجلس للمآثر التاريخية، ممثلا في إعادة تأهيل قصبة أكادير أوفلا، وكذا العناية التي خص بها المجلس الشباب والنساء والطفولة والمساحات الخضراء.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 سنوات | 17 قراءة)
.