بسبب قميص المنتخب.. أزمة جديدة بين الجزائر والمغرب – صور

أشعل قميص رياضي توترا عابرا بين الجزائر والمغرب، بعد أن طلبت الرباط من شركة الملابس الرياضية العالمية “أديداس” سحب قمصان المنتخب الجزائري لكرة القدم، واتهمتها بسرقة التراث المغربي، في أحدث سجال بين البلدين الجارين حول “الملكية الثقافية”.

وفي التفاصيل، بدأت القصة قبل نحو أسبوع، حين نشرت “أديداس” على صفحتها الرسمية بموقع “تويتر”، صورا لطقم جديد من قمصان منتخب الجزائر، موضحة أن تصميمها “مستوحى من التاريخ والثقافة” و”التصاميم العريقة لقصر المشور” بمدينة تلمسان الجزائرية.

لكن وزارة الثقافة المغربية، اعتبرت أن هذه التصاميم “استيلاء ثقافي على أحد أشكال التراث المغربي لاستخدامه خارج سياقه”، معتبرة أنّ ذلك “سيساهم في فقدان وتشويه هوية وتاريخ هذه العناصر الثقافية”.

كما قرّرت الوزارة توجيه إنذار قضائي للممثل القانوني لشركة “أديداس” بمقرها في ألمانيا، لسحب تلك القمصان الرياضية، مؤكدة أن هذه التصاميم، مستوحاة من تصميم فسيفساء مغربي تقليدي يعرف باسم “الزليج”.

يذكر أن هذا ليس الخلاف الأول بين الجزائر والمغرب حول التراث الثقافي، حيث سبق ون أثار طبق “الكسكس” ولباس “القفطان” وفن “الراي” وموسيقى “الكناوة” تجاذبات بين البلدين، بشأن أحقية “الملكية” لهذه الأكلات والأزياء والفنون.

فيما حسمت لجنة التراث غير المادي لمنظمة “اليونسكو” أحد هذه السجّالات، في ديسمبر 2020، بإعلان “الكسكس” طبقا مغاربيا ضمن لائحة التراث، بعد تقديم ملف مشترك بين بلدان المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا.

فيما لا يزال السجّال قائما بشأن هوية زي “القفطان” وأصل موسيقى “الراي”! تشكيلة أنيقة مستوحاة من التصاميم العريقة لقصر المشور.

متوفرة من 14 أكتوبر في المتجر وعلى موقع ومن خلال The new Algeria culture wear collection, inspired by the iconic El Mechouar palace.

 Available from 14/10.

📸: — adidasMENA (@adidasMENA) المصدر: العربية نت

منوعات      |      المصدر: مزمز    (منذ: 2 سنوات | 46 قراءة)
.