«باحث» يقدم اقتراحات للنهوض بتربية الخيول بمصر.. منها مشروع جيني قومي

تزامنا مع انطلاق مهرجان الشرقية للخيول العربية، بقرية الفروسية بمدينة بلبيس، أوصى وائل بهجت شاهين باحث في التاريخ والسلالات البشرية، صاحب خبرة في مجال الحمض النووي الخاص بالأنساب بعدة مقترحات للنهوض بتربية الخيول، واستعادة مصر لمكانتها في هذا المجال.

مدينة مرابط مصر وقال «وائل» خلال حديثه لـ«الوطن»، إن مدينة الجاري إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة هي بارقة الأمل والبداية الحقيقة لتغزو السلالات المصرية وتسود خطوط الإنتاج المصرية العالم مرة أخرى.

  مشروع جيني قومي للخيول العربية واقترح أن تضم مدينة (مرابط) الجاري تأسيسها في العاصمة الادارية الجديدة، مشروع جيني قومي ذو مردود ثقافي لخيولنا العربية المصرية، وذلك عناية منا بأنسابها وتوثيقها بطريقة علمية حديثة.

وسم جديد للعاديات العربية المصرية وتابع: على أثر ذلك ومن منطلق الإعداد لقوة مصر الناعمة ينبغي تصميم وسم جديد للعاديات العربية المصرية باللغة العربية لا يخلو من جمال الخط العربي، يتم فيه تسجيل رسن الفرس أو الفرسة: «كحيلان، صّقلاوي، هدبان، عبيان، دهمان» وبجواره رمز سلالته الجينية والطفرة الجينية الخاصة بكل فرس أو فرسة منه، بهذه الطريقة يستحيل تزيف أنساب الخيل.

تحليل الحمض النووي وأردف: من المهم أن تقتني مدينة الخيول (مرابط) الأجهزة التقنية الخاصة بتحليل الحمض النووي، وبدلاً من إرسال العينات إلى الخارج وشرائها بالعملة الصعبة، يتم إجرائها في الداخل بالجنيه المصري، وسوف يكون لذلك مردود ثقافي وقيمة مضافة للمشروع، لأن مثل هذه التحاليل سوف تصبح هامة للبائع وللمشتري فيما بعد كي يقف المشتري على حقيقة نسب خيله التي انتجبها للشراء.

رسن الفرس وأكمل: بالإضافة إلى ذلك سوف نضيف ثقافة جديدة لعشاق الخيل، بعد أن نجذب انتباههم للوسم بالخط العربي الأنيق المكتوب عليه رسن الفرس، بدلاً من وقوعه في حيرة مطالعة الصفات الجسمانية له وترجيح نسبها.

كما اقترح أن يكون في (مرابط) الكثير من المشاريع الخدمية لمحبي الخيول، وإقامة المهرجانات والمسابقات الخاصة بالخيل، حتى تتحقق بذلك ريادة مصر في هذا المجال، وعمل نهضة حقيقية في هذا القطاع، يكون له مردود مادي يساعد في مشروع نهضتها وتشجيع الجمهورية الجديدة بذلك أصحاب المرابط على عملية الإنتاج، للاشتراك في هذه المهرجانات العالمية المصرية، بعد أن قل شغفهم إلى تربيتها بسبب عدم المردود المادي عليهم، وارتفاع مُؤْنَتَها.

واستطرد: كذلك من المهم أن تشجع الدولة من خلال وزاراتها على تعلم ركوب الخيل واقتنائها بعد أن تقوم الدولة بعمل عروض للمواطنين من غير أصحاب المرابط تباع فيها العاديات العربيات بأسعار عادلة، وبتسهيلات مُغرية، وإيجار شهري لإقامة الخيول بالمدينة شامل مؤونتها بهامش ربح بسيط.

مصر      |      المصدر: الوطن نيوز    (منذ: 2 سنوات | 6 قراءة)
.