صور وفيديو.. ولي العهد يلتقي الأمير خالد بن سلمان وقيادات وزارة الدفاع: اليوم أودعكم

التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مقر وزارة الدفاع بجدة، اليوم، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وقيادات الوزارة.

وأعرب ولي العهد عن شكره وتقديره للجهود المخلصة لرجالات وزارة الدفاع وما وصلت إليه من تقدم كبير مع تنفيذ برنامج تطوير الوزارة، وما تحقق من ارتفاع في الاكتفاء الذاتي الداخلي للصناعات العسكرية من 2% إلى 15%، مؤملًا أن يصل إلى 50 ‎%‎ تحت قيادة وإشراف وزير الدفاع ومنسوبي الوزارة.

وعبر ولي العهد عن مشاعره تجاه وزارة الدفاع ومكانتها الخاصة لدى سموه والفترة التي قضاها في العمل في الوزارة مشيدًا بأداء وعمل الوزارة وما وصلت له من مراحل متقدمة، ومتطلعًا إلى أن تصل بقيادة الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وتعاون منسوبي الوزارة إلى آفاق أوسع وأكبر، سائلًا الله عزَّ وجلَّ التوفيق للوزارة ومواصلة نجاحاتها.

وقال الأمير محمد بن سلمان: “اليوم أودعكم كوزير للدفاع لكن البال والقلوب معكم طول الوقت”، مضيفا: “الفترة الماضية قطعنا شوطاً كبيراً في الصناعات العسكرية التي ارتفعت إلى 15% وإن شاء الله تصل إلى 50% مع الأمير خالد وتعاونكم معه”، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع دائما لها مكانة خاصة لديه، متمنيا التوفيق للجميع.

وأكد الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز أن ما حققته وزارة الدفاع من إنجازات خلال برامج تطويرها وما ستحققه بإذن الله في مستقبلها من خلال استمرارها في تنفيذ برامجها التطويرية التي رسمها سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- يأتي في ظل التوجيه والدعم المستمر من سمو ولي العهد حفظه الله.

حضر الاستقبال من قيادات وزارة الدفاع، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومدير إدارة الشؤون الخاصة لوزير الدفاع خالد بن محمد الريس، وقائد القوات المشتركة نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن مطلق بن سالم الأزيمع، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري، والرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الدفاع الدكتور سمير بن عبدالعزيز الطبيب، ومساعد وزير الدفاع طلال بن عبدالله العتيبي، و قادة أفرع القوات المسلحة.

المصدر: صحيفة عاجل.

| سمو يلتقي سمو وزير الدفاع وقيادات الوزارة.

— واس الأخبار الملكية (@spagov)

منوعات      |      المصدر: مزمز    (منذ: 2 سنوات | 46 قراءة)
.