بعد مراجعة شاملة لمحفظة أعمالها.. «طاقة» تقرر الإبقاء على محفظة مشروعاتها في النفط والغاز

بعد مراجعة شاملة لمحفظة أعمالها.. «طاقة» تقرر الإبقاء على محفظة مشروعاتها في النفط والغاز

بعد مراجعة شاملة لمحفظة أعمالها.

.

«طاقة» تقرر الإبقاء على محفظة مشروعاتها في النفط والغاز المصدر: أبوظبي ــ وام التاريخ: 05 يوليو 2022 استكملت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، المراجعة الاستراتيجية لأعمالها في مجال النفط والغاز والتي أعلن عنها في سبتمبر 2021.

وتضمنت هذه المراجعة الاستراتيجية: النظر في الخيارات المتاحة أمام «طاقة» لبيع بعض من أصولها في مجال النفط والغاز.

قرار «طاقة» وأفادت «طاقة» في بيان بأنه وبعد استكمال المراجعة، فقد تمّ التوصّل إلى قرار الإبقاء على محفظة مشروعات «طاقة» في مجال النفط والغاز، باستثناء أصولها المرتبطة بعمليات الاستكشاف والإنتاج في هولندا التي لا تزال قيد المناقشة حتى اليوم.

وأوضحت «طاقة» أنها تتخذ هذا القرار، مع الأخذ بعين الاعتبار التغيّرات الاقتصادية الشاملة التي شهدتها دول العالم خلال الأشهر الـ 12 الماضية، والتي من المتوقع أن تستمرّ خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن أسباب أخرى مرتبطة بالأصول بحدّ ذاتها.

مراجعة شاملة وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»، جاسم حسين ثابت: «أجرينا مراجعة شاملة ومتعمّقة لمحفظة مشروعاتنا في مجال النفط والغاز، ومن ضمنها التواصل مع جهات متعددة في السوق، للنظر في الخيارات المتاحة لنا لبيع أصولنا في هذا المجال.

وبناءً عليه، خلصنا إلى قرار الإبقاء على معظم مشروعاتنا المرتبطة بالنفط والغاز، لما تحققه هذه المشروعات من قيمة إضافية للمجموعة، وأصحاب المصلحة على حدّ سواء».

  وأضاف: «يُعزى هذا القرار بشكل جزئي إلى المساهمة الملحوظة لأعمالنا في مجال النفط والغاز بنسبة تتخطّى 15% من إيرادات المجموعة وأرباحها المسجّلة في عام 2021، علماً أنّ مساهمتها تستمرّ العام الجاري أيضاً.

أما قرار بيع أصولنا المرتبطة بالاستكشاف والإنتاج في هولندا، فيستند إلى طبيعة هذه الأصول، ومساهمتها المحدودة نسبياً في أرباح المجموعة عموماً».

وتابع: «نلتزم دوماً بتنفيذ استراتيجيتنا الطموحة لنصبح شركة المرافق الرائدة منخفضة الكربون في إمارة أبوظبي وخارجها، ونواصل العمل على الارتقاء بجودة أعمالنا في قطاع المرافق وتوسيع نطاقها، في ظلّ تركيزنا بشكل أساسي على مصادر الطاقة المتجددة.

وبذلك، نواصل سعينا الدؤوب لتحقيق أهدافنا المرتبطة بالحياد المناخي بحلول العام 2050».

وأكدت «طاقة» أنه وتوافقاً مع الأنظمة والتشريعات السارية، سيتم الإعلان في الوقت المناسب عن نتيجة النقاشات المتعلقة بأصول الشركة لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز في هولندا.

استراتيجية «طاقة» يذكر أنّ استراتيجية «طاقة» للعام 2030 تتركّز حول تطوير أعمالها الرئيسية في قطاع المرافق على الصعيدين المحلي والدولي.

وانسجاماً مع هذه الاستراتيجية، تسعى مجموعة «طاقة» إلى زيادة قدرتها الإنتاجية لتوليد الكهرباء داخل الدولة من 18 إلى 30 غيغاواط، فضلاً عن إنتاج 15 غيغاواط إضافية على صعيد أعمالها الدولية.

وتمتلك وتدير «طاقة» حالياً إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية ضمن موقع واحد في العالم، كما تعمل على إنشاء محطة أخرى ستكون ضعف حجم المحطة الحالية تقريباً وبكلفة إنتاج تعد الأقل عالمياً.

وبحلول العام 2030، سترتكز محفظة توليد الكهرباء في المجموعة على مصادر الطاقة المتجددة بنسبة لا تقلّ عن 30%، أي بارتفاع ملحوظ من النسبة الحالية المتمثلة في 5%.

وإضافة إلى ذلك، تطمح المجموعة بحلول عام 2030 إلى إنتاج نحو 1.

1 مليار غالون يومياً لتحلية المياه في أبوظبي، حيث ستسهم تقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة في تحلية ثلثي تلك الكمية.

اتفاقيات استحواذ وكانت «طاقة» وقّعت أخيراً على اتفاقات للاستحواذ على حصة مسيطرة من أصول «مصدر» في مجال الطاقة المتجددة، إلى جانب «مبادلة» و«أدنوك».

وبعد استكمال الصفقة، تطمح «مصدر» بدعمٍ من «طاقة» والشركات المساهمة الأخرى لتصبح إحدى أكبر شركات الطاقة المتجددة في العالم بقدرة إنتاجية تزيد عن 50 غيغاواط بحلول العام 2030.

وسيمكّن استثمار «طاقة» في «مصدر»، تخطي الشركة لأهدافها المرتبطة بمصادر الطاقة المتجددة وزيادة قدرتها الإنتاجية الإجمالية بحلول العام 2030.

    فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: الامارات اليوم    (منذ: 2 سنوات | 35 قراءة)
.