قائد اللواء الأول مشاة جبلي لـ “سبتمبر نت”: قيام الوحدة اليمنية شكل ميلاداً جديداً لليمن واليمنيين

  سبتمبر نت/ مأرب   قال قائد اللواء الأول مشاه جبلي العميد ركن خالد الأقرع إن الوحدة اليمنية 22 مايو 1990 شكلت ميلاداً جديداً لليمن واليمنيين.

  وأكد في تصريح لـ”سبتمبر نت” بمناسبة الذكرى الـ32 لعيد الوحدة اليمنية أن الوحدة اليمنية، يعد من أهم الأحداث والتحولات الفارقة باليمن السياسي.

  ولفت إلى أن نجاح وتحقيق الوحدة اليمنية في صبيحة يوم الثاني والعشرين من مايو المجيد 1990م، انتصارا عظيما للإرادة الوطنية والشعبية، وهو استكمال لأهداف ثورتي الـ26 من سبتمبر، والـ14 من أكتوبر المجيدتين، اللتين أسقطتا النظام الامامي الكهنوتي الرجعي المتخلف والاستعمار البريطاني البغيض آنذاك.

  وأشار إلى أن نجاح الثورة السبتمبرية والأكتوبرية شكل النواة الرئيسية نحو تحقيق الوحدة اليمنية المباركة التي جاءت لتزيل فلسفة الجغرافيا العازلة والحدود الشطرية المصطنعة التي رسمتها الأحداث والظروف التاريخية والتحولات السياسية والتي استمرت لعقود طويلة من التجزئة والانقسام بين الدولتين في الشمال والجنوب، وبين أبناء المجتمع الواحد.

  وأوضح أن الحديث عن حدث تأريخي بحجم الوحدة اليمنية الخالدة ومسيرة وخطوات تحقيقها والتحديات التي واجهت قيامها والانجازات التنموية والتحولات والتطورات الإيجابية التي وجدت تحت مظلة ودولة الوحدة لم يكن مجرد حديث عابر فحسب بقدر ما هو حديث ذو شجون ويستدعي من الجميع الوقوف إجلالا واحتراماً أمام هذا الحدث الوحدوي العظيم.

  وأكد أن هذا الحدث التاريخي كان وسيبقى مصدر قوة وفخر واعتزاز لكل أبناء الأمة اليمنية في الشمال والجنوب في الداخل والخارج بصفة خاصة ولكل أبناء الأمة العربية من المحيط وحتى الخليج العربي بصفة عامة.

  ولفت إلى أن الاحتفاء بعيد الوحدة المباركة في كل عام يجسد مدى عمق الوعي الاجتماعي والثقافي والسياسي لأبناء الشعب اليمني بحقيقة الوحدة وحبها المتأصل في النفس، باعتبارها طريقة النجاح والخير الذي أجمع عليها جميع اليمنيين كافة.

  وأكد أن الوحدة تمثل إرادة الشعب في الحياة الكريمة والأمن والاستقرار والبناء والتنمية بصرف النظر عن مدى سرعة دوران عجلة التنمية الشاملة في بيئة تراكمت فيها تعقيدات، ونمت فيها بذور الصراعات امتدت إلى نحو نصف قرن من الزمن.

  وأضاف “وعندما نتحدث عن الوحدة اليمنية، نتحدث عنها كشاهد حي من حيث أنها مثلت الأصل في تاريخ اليمنيين قديماً وحاضراً وأصبحت راسخة في الأرض والنفس مسكنها أفئدة اليمنيين، بالإضافة أن تحقيقها أظهر صورة إيجابية لليمن واليمنيين في جميع المحافل العربية والإقليمية والدولية”.

اليمن      |      المصدر: 26سبتمبر الحكومية    (منذ: 2 سنوات | 7 قراءة)
.