بريطانيا ترمي الكرة في ملعب الاتحاد الأوروبي حيال إيرلندا الشمالية

بريطانيا ترمي الكرة في ملعب الاتحاد الأوروبي حيال إيرلندا الشمالية

المصدر: لندن - أ.

ف.

ب التاريخ: 22 مايو 2022 ت + ت - الحجم الطبيعي شددت بريطانيا على أن تخطي حالة الشلل السياسي في إيرلندا الشمالية تقع الآن على عاتق الاتحاد الأوروبي، عقب تأكيدها لوفد من الكونغرس الأمريكي التزامها «المتين» السلام في المقاطعة.

وأثارت الحكومة البريطانية الغضب على جانبي الأطلسي بسبب نيتها تعديل ما يسمى بروتوكول إيرلندا الشمالية، وهي ترتيبات تجارية أقرت في إطار اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست».

وفي مقابلة مع صحفية «صنداي تلغراف» طالب وزير إيرلندا الشمالية براندون لويس بأن تتبنى بروكسل إجراء مفاوضات جديدة لمعالجة المعارضة القوية للحزب الوحدوي الديمقراطي.

وقال لويس: «شددت على هذه النقطة أمام الاتحاد الأوروبي بنفسي قبل انتخابات 5 مايو.

وجهة نظري كانت أنه من الأسهل بكثير التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات وليس بعدها».

وأقر البروتوكول بوضعية إيرلندا الشمالية كـ:«منطقة هشة» خارجة من نزاع تتشارك الحدود البرية الجديدة للمملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي.

ونص «اتفاق الجمعة العظيمة» لعام 1998 على الإبقاء على حدود إيرلندا الشمالية مفتوحة مع إيرلندا المجاورة، العضو في الاتحاد الأوروبي، مع الأخذ بالاعتبار أن هذه الحدود غالباً ما كانت تشكل نقطة ساخنة خلال عقود من العنف.

لكن ما يفرضه البروتوكول من ضرورة إخضاع البضائع التي تصل من بريطانيا وأسكتلندا وويلز للتفتيش أغضب الحزب الوحدوي الديمقراطي ووحدويين آخرين الذين يعتبرون أنه يدق إسفيناً بين إيرلندا الشمالية وسائر المملكة المتحدة.

وشدد لويس على أن الحزب الوحدوي الديمقراطي، باعتباره الحزب الوحدوي الأكبر، يتمتع بتفويض ديمقراطي لدعم موقفه.

وقال: «في الوقت الراهن، فإن البروتوكول الذي يدعي الاتحاد الأوروبي أنه يتعلق بحماية اتفاقية الجمعة العظيمة هو بحذ ذاته ما يعرّضها للخطر»، لكن الاتحاد الأوروبي يشدد على أن البروتوكول ليس قابلاً للنقاش.

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: البيان    (منذ: 2 سنوات | 16 قراءة)
.