نفي شائعة عن علاقة الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة بالسودان

تواصل مع جهينة العديد من الأصدقاء مستفسرين عن صحة ما تداولته بعض المواقع والحسابات في وسائل التواصل الاجتماعي حول علاقة الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة بالسودان ، حيث يقال أنها سئلت ذات مرة عن سر غرابة اسم والدها أبو عاقلة عن المجتمع الفلسطيني، فأجابت بأن جدها لأبيها كان يعمل بالري المصري في وسط السودان، وكان مولد والدها بقنطرة 114 ري مساعد ، فأطلق عليه جدها اسم أبو عاقلة تيمناً بالشيخ أبو عاقلة (طيبة الشيخ عبدالباقي) وأن والدها (أبو عاقلة) وجدها قد انتقلا من وسط السودان إلى الخرطوم ثم إلى الضفة الغربية حيث ولدت شيرين.

قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من هذا الادعاء واتضح أنه مفبرك جملة وتفصيلاً، حيث لم يتم العثور على هذا اللقاء في محركات البحث، وإضافة إلى ذلك تبين الآتي:قام فريق جهينة بالبحث والتحقق من هذا الادعاء واتضح أنه مفبرك جملة وتفصيلاً، حيث لم يتم العثور على هذا اللقاء في محركات البحث، وإضافة إلى ذلك تبين الآتي:إن أبو عاقلة ليس هو والد الصحفية الراحلة شيرين، وانما هو الاسم الأخير للعائلة (الجد الرابع) وأن الاسم الكامل للصحفية حسب موقع ويكيبيديا هو: شيرين نصري أنطون أبو عاقلة، المولودة في 3 يناير 1971 في مدينة القدس لأسرة مسيحية تعود جذورها إلى مدينة بيت لحم بفلسطين.

إذا افترضنا أن عمر الجيل الواحد يتراوح بين 25 – 30 سنة سنجد أن ميلاد الجد الرابع لشيرين (أبو عاقلة) كان في الفترة بين عامي 1880 و 1900 تقريباً ، ولم يكن خزان سنار قد بدأ العمل في إنشائه في ذلك الوقت وبالتالي لم يكن هناك ري مصري ولا ري مساعد، بل إن الشيخ أبو عاقلة نفسه لم يكن قد ولد بعد (ولد عام 1923).

نقلا عن موقع جهينة                                      

السودان      |      المصدر: النيلين    (منذ: 2 سنوات | 10 قراءة)
.