الإقبال على التلقيح للعبور إلى الناظور يتسبب في اكتظاظ بمليلية المحتلة

تسبب تدفق أعداد كبيرة من قاطني مدينة مليلية المحتلة الراغبين في العبور إلى الناظور، بعد فتح معبر بني أنصار، في اكتظاظ شديد أمام مركز التلقيح الموجود بشارع الجنرال بولافيجا بالمدينة.

وسارع هؤلاء الراغبون في المرور عبر معبر بني أنصار إلى مركز التلقيح سالف الذكر من أجل أخذ جرعة اللقاح اللازمة للحصول على جواز التلقيح الذي وُضع ضمن الشروط الواجب توفرها للتنقل من المعبر الذي فتح ليلة الاثنين/ الثلاثاء من الأسبوع الجاري في إطار الاتفاق الموقع بين المغرب وإسبانيا بخصوص إعادة فتح المعابر الحدودية لمليلية وسبتة.

وأفاد بيان صادر عن نقابة الاتحاد العام للعمال بأن “اكتظاظ المنتظرين في صف طويل للاستفادة من لقاح “كورونا” ينذر بالخطر، ومن شأنه أن يساهم في انتشار فيروس كورونا بسبب تجمع الناس في طوابير طويلة”.

#div-gpt-ad-1608049251753-0{display:flex; justify-content: center; align-items: center; align-content: center;} وأوضح البيان ذاته “أن هذا الاكتظاظ يمنع السير على الرصيف بالنسبة للمارة، خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يضطرون إلى السير على طريق السيارات”.

كما أشارت الوثيقة ذاتها إلى أن “هذا التجمع يحرم المرضى ممن يقصدون المركز الصحي للعلاج”.

علي بويعماذ، قاطن بمدينة مليلية المحتلة، قال، في تصريح لجريدة هسبريس، إن “المركز الصحي شهد تدفقا كبيرا أمس (الثلاثاء) واليوم، أجبرنا على الانتظار لساعات طويلة من أجل أخذ الجرعة اللازمة من اللحاق فيما لم تتخذ أية إجراءات لتنظيم الوضع”.

وأبرز المتحدث أن نسبة كبيرة من سكان المدينة يريدون الخروج إلى الناظور بعد هذه المدة الطويلة من الإغلاق ولا بد من استيفاء جميع الشروط وعلى رأسها الحصول على جواز التلقيح”، مؤكدا أن “الوضع سيستمر ربما لأيام إذا لم تجد السلطات الصحية بمليلية حلا”.

وأوضح بويعماذ، في ختام تصريحه لهسبريس، أنه “سيضطر هو وأفراد أسرته إلى الانتظار إلى حين تنظيم الوضع وانتهاء الاكتظاظ من أجل أخذ الجرعة اللازمة من اللقاح،؛ ما سيحرمه من زيارة عائلته بمدينة أنصار إقليم الناظور لأيام أخرى، بعد طول انتظار فتح الحدود”.

المغرب      |      المصدر: هسبرس    (منذ: 2 سنوات | 34 قراءة)
.