المصدر: دبي- العوضي النمر التاريخ: 18 مايو 2022 ت + ت - الحجم الطبيعي كشفت مصادر رسمية عن أن اتحاد كرة القدم الإماراتي، لا يعتزم تقديم طلب استضافة بطولة كأس آسيا 2023 في أعقاب انسحاب الصين بشكل رسمي من التنظيم نتيجة آثار «جائحة كورونا».

وقالت المصادر إن الإمارات كانت آخر دولة استضافت البطولة في عام 2019 وحققت نجاحاً كبيراً في التنظيم والاستضافة، ومن الصعب إقامة البطولة في دولة واحدة مرتين على التوالي.

فيما أشارت المصادر إلى صعوبة إقامة البطولة في المملكة العربية السعودية التي تركز على نجاح ملف استضافة النسخة بعد المقبلة المقررة «2027».

ويقف الموعد المقرر للبطولة المقبلة في شهر يونيو «2023» حائلاً أمام دول غرب آسيا للتقدم بطلب استضافة، وذلك بسبب الطقس الحار والرطوبة العالية، حيث يتوجب أن يتم تعديل موعد البطولة إلى يناير أو أن يتم استضافتها في موعدها في إحدى الدول التي تحوي ملاعب مكيفة وهذا غير متوفر إلا في دولة قطر.

وبالعودة إلى المصادر الرسمية فقد أوضحت أن النسخة المقبلة محسوبة لصالح دول الشرق، وهذا يعني أن الخيار الأول سيكون دولة من الشرق بديلاً عن الصين وقد تكون كوريا الجنوبية الأقرب أو حتى اليابان، إلا أن ذلك يتعلق أيضاً برغبة أي منهما في الاستضافة للبطولة في ظل ضيق الوقت، وكلاهما لم يبدِ رغبته بالاستضافة حتى الآن، حيث تبقى على الموعد المحدد لانطلاقتها «13» شهراً فقط.

مخرج للأزمة ويعكف المسؤولون في الاتحاد الآسيوي على إيجاد مخرج لتلك الأزمة، والبحث عن مستضيف جديد بدلاً عن الصين، حيث كان من المقرر أن تقام البطولة في 10 مدن صينية خلال الفترة من 16 يونيو إلى 16 يوليو 2023 بمشاركة 24 منتخباً.

وذلك بعد اختيار الصين من أجل الاستضافة في 5 يونيو 2019 خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية في باريس.

وتضاف كأس آسيا إلى سلسلة أحداث في الصين واجهت الإلغاء أو التأجيل.

العدد الأكبر وستضم البطولة القارية المقبلة وللمرة الأولى «24» منتخباً وهو العدد الأكبر الذي سيشارك في البطولة القارية منذ انطلاقتها.

وأكد مصدر في الاتحاد الآسيوي أن كل الخيارات باتت مطروحة على طاولة اتحاد اللعبة من أجل إنقاذ البطولة في نسختها المقبلة، حيث بدأ الحديث مع الشركاء التجاريين لبحث الخيارات المقبلة .

ولم تستبعد المصادر أن يتم منح قطر الاستضافة لجاهزية ملاعبها، حتى وإن أقيمت البطولة في موعدها الصيف المقبل بحكم وجود الملاعب المكيفة إلا أن ذلك يعتمد على عدة أمور أهمها اعتذار بقية الدول المرشحة من منطقة الشرق عن الاستضافة، وكذلك رغبة قطر واستعدادها لذلك عدا الحصول على موافقات من الشركاء التجاريين والرعاة.

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: البيان   2022-05-18 12:26:16 (منذ: 2 سنوات | 23 قراءة)