محمد بن زايد.. صانع السلام وحليف الاستقرار

محمد بن زايد.. صانع السلام وحليف الاستقرار

المصدر: دبي - ليلى بن هدنة التاريخ: 18 مايو 2022 ت + ت - الحجم الطبيعي ليس بغريب أن تجمع كل تهاني قادة وزعماء العالم لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، بمناسبة انتخابه رئيساً لدولة الإمارات العربية المتحدة، على أنه قائد استثنائي وصديق للجميع، حيث إنه لطالما لعب سموه أدواراً إيجابية على صعيد الدبلوماسية العربية، وصاحب رؤية تستشرف المستقبل في الشؤون العربية والدولية، إذ أرسى سموه دعائم السلام والاستقرار ورسم معالم عالم تسوده قيم المحبة والإخاء، لذلك تلقى من زعماء العالم كل المحبة والمباركة والتأييد.

إجماع القادة في العالم بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد يتميز بحكمة وتبصر واقتدار لمواصلة المسيرة الرائدة لم يأتِ من فراغ، فلقد ترعرع سموه في كنف رجل الحكمة والمعرفة الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي استمد منه سموه الإدارة والعزم والحكمة في القرار، وتحمل المسؤولية، والحرص على فعل الخير، وحبه لوطنه ولجميع شعوب العالم، ما صنع لدولة لإمارات المكانة الدولية اللائقة، والتي ينظر إليها العالم كوسيط نزيه ومحايد يمكن الوثوق به لحل الكثير من الأزمات والمشاكل.

وصف قادة العالم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بالقائد الملهم لمستقبل مشرق، لما يتميز به سموه من مبادرة وثقة بالنفس، وتحويل الأفكار إلى برامج ومشاريع ومبادرات وإنجازات تتسم بالإبداع والابتكار، فهو يقود البلاد إلى مزيد من النجاح والتقدم والازدهار، ويرسخ مكانتها عالمياً، وقد جسّد سموه إيمانه بالسلام كقيمة وسبيل وغاية في مواقف ومبادرات واضحة، ساهمت في حقن الدماء في عدد من البلدان العربية، وأدت أيضاً إلى تحقيق التنمية، حيث كان حريصاً على تغليب لغة الحوار لحل القضايا، ونبذ الحروب والصراعات.

مستقبل أفضل وطبعت على خطابات قادة العالم لغة الأمل في مستقبل أفضل للعالم ورهان على دور إماراتي كبير بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في حلحلة أزمات العالم، لا سيما وأن «دبلوماسية السلام» باتت اليوم علامة مميزة للإمارات، حيث إن التزامها بالقِيَم الراسخة التي تقوم على التسامح والإخاء، سمح لها أن تكون بوابة لحلحلة الأزمات المستعصية.

وتدرك دول العالم حسن إدارة الإمارات لأحداث العالم وقدرتها على تغيير مسارها في أُطر إيجابية واضحة المعالم، في ظل دبلوماسية متزنة وعاقلة في المنطقة، طالما سعت للسلام والعمل الإنساني ورأب الصدع في علاقات الدول العربية.

الوفاق والتسامح ولا شك أن حل الخلافات بروح الوفاق والتسامح إنما هو نهج حضاري يؤدي إلى نتائج أفضل وأبقى مما يمكن تحقيقه عن طريق الصراع، لذلك فقد حققت الإمارات على الصعيد الخارجي نجاحاً كبيراً حتى أصبحت تتمتع الآن بمكانة مرموقة عربياً ودولياً بفضل سياستها المعتدلة والمتوازنة، منطلقة من أن السلام حاجة ملحة للبشرية جمعاء، حيث تجوب رسالة الإمارات للسلام العالم، حاملة إرثاً عظيماً ورايات تبني ولا تهدم.

ووصفت أيضاً تهاني العالم سموه بأنه خير خلف لخير سلف، بعدما ضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء، ولم يدخر سموه جهداً لنصرة المظلومين والمحتاجين، عبر مبادرات ومشاريع تنموية هائلة، فهو على درب الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى درب المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، في استكمال مسيرة الخير والنماء التي تشهدها دولة الإمارات وتحقيق التميز والريادة، حيث باتت الدولة يشار إليها بالبنان وترغب جل الدول في الاستزادة منها معرفة.

مواقف تاريخية غني عن القول إن لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، مواقف تاريخية تبلور روح السلام والمحبة التي تنبع من عمق دولة متأصلة بجذور التاريخ الإنساني المحب للسلام العالمي، حيث عزز سموه قيم التفاهم وتغليب لغة الحوار على حساب الخلافات التي تعصف بالمنطقة، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن أمن الإمارات جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، لذلك تحرص على تعزيز تفاعلها الإيجابي المشهود له بالكفاءة والرصانة والمصداقية، لذلك ارتبط الحديث عن شخصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، بأنها فذة، حكيمة، بالنظر لنجاحه في التعامل مع المتغيرات بإيجابية وإدارته لنمط التحولات القادمة بحرفية، حيث باتت دولة الإمارات تلعب دوراً فاعلاً ومؤثراً في رخاء المنطقة وازدهارها واستتباب الأمن والسلام فيها، وما زالت همزة وصل بين مختلف الأطراف لحل كثير من الأزمات الطارئة، كما أنها تمثل القوة الدافعة للعديد من المبادرات الدولية، ما أكسبها ثقلاً سياسياً كبيراً.

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

الامارات      |      المصدر: البيان    (منذ: 2 سنوات | 17 قراءة)
.