السودان.. 8 قتلى في احتجاجات ضد الانقلاب لليوم الرابع

السودان.. 8 قتلى في احتجاجات ضد الانقلاب لليوم الرابع

السودان.

.

8 قتلى في احتجاجات ضد الانقلاب لليوم الرابع السودان.

.

8 قتلى في احتجاجات ضد الانقلاب لليوم الرابع - Thursday 28 October 2021 الساعة 06:23 pm مشاركة نيوزيمن، وكالات: لليوم الرابع على التوالي، يواصل متظاهرون سودانيون، الخميس، احتجاجاتهم على قرارات قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان، حلّ مؤسسات الحكم الانتقالي، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين إلى السلطة.

وأعاد المتظاهرون، الخميس، نشر العوائق في الطرق لقطعها، بينما أفادت مصادر طبية عن مقتل سبعة متظاهرين وجندي، ووصول جثث أخرى إلى المستشفيات نتيجة أعمال عنف في الثلاثة الأيام الماضية.

وأعلن البرهان، الاثنين، حلّ مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ في البلاد، بعد أن أوقف الجيش معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة.

 وأثار ذلك غضباً في الداخل، وانتقادات في الخارج، وأوقف عملية انتقالية بدأت منذ سنتين بشراكة صعبة بين العسكر والمدنيين الذين قادوا انتفاضة عارمة غير مسبوقة أسقطت نظام الرئيس السابق عمر البشر، وكان يفترض أن تنتهي بانتخابات وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية بالكامل.

ولا تزال شوارع العاصمة السودانية تشهد انتشاراً أمنياً مكثفاً للجيش وقوات الدعم السريع.

وتعمل القوات الأمنية على إزالة المتاريس والعوائق التي أقامها المحتجون لإغلاق الطرق.

.

لكن المتظاهرين يعيدونها عقب مغادرة قوات الأمن.

وكانت قوات الأمن كثفت حملتها التي تستهدف ناشطين ومتظاهرين محتجين على الانقلاب على مدار الأيام الماضية، وانتشرت في كل أنحاء الخرطوم لمحاولة وضع حد للتحركات الشعبية الرافضة لقرارات البرهان.

ودعا ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "تظاهرة مليونية" السبت 30 أكتوبر ضد الانقلاب.

ليل الأربعاء، هتف المتظاهرون خلال الاحتجاجات، وفق صحافيين في فرانس برس، "30 أكتوبر.

.

البرهان في كوبر"، في إشارة إلى سجن كوبر بشمال الخرطوم الذي يقبع فيه البشير في الوقت الحالي.

- ضغوط دولية -في الخارج، تصاعدت الضغوط الدولية، إذ أعلن الاتحاد الإفريقي تعليق عضوية السودان فيه، بينما جمّد البنك الدولي مساعداته إلى البلد الغارق في أزمة اقتصادية خانقة.

كذلك أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تعليق جزء من مساعداتها للسودان.

 وكانت واشنطن تعهدت تقديم هذه المساعدات بعد أن شطبت السودان من قائمتها للدول الراعية للإرهاب في نهاية العام 2020.

 وهدّد الاتحاد الأوروبي أيضا بتعليق مساعداته.

وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة رئيس الوزراء المقال عبدالله حمدوك الذي كان أوقف الاثنين، إلى منزله، بعد تشديد دول غربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه.

لكن مكتبه قال إنه لا يزال "تحت حراسة مشددة"، مشيرا إلى أن "عددا من الوزراء والقادة السياسيين لا يزالون قيد الاعتقال في أماكن مجهولة".

ودفع الانقلاب حوالى ثلاثين سفيرا سودانيا في دول عدة إلى الانشقاق ودعم المتظاهرين.

اليمن      |      المصدر: نيوز يمن    (منذ: 2 سنوات | 29 قراءة)
.