مدير إدارة شرطة المرور والنجدة بغزة يتحدث عن أوراق المخالفة التي تم إصدارها للسائقين

رام الله - دنيا الوطن قال العميد تامر شحادة مدير إدارة شرطة المرور والنجدة: "إن الحصار الاقتصادي لقطاع غزة والظروف الاستثنائية التي يعاني منها القطاع لا تمنع من التزام السائقين بقواعد السير الآمنة والحفاظ على أرواح المواطنين".

جاء ذلك خلال لقاء تفاعلي نظمته شرطة المرور والنجدة بالتعاون مع منصة الميدان لممثلي دوائر العشائر والفصائل والقوى الوطنية وتجمع العوائل الفلسطينية في قاعة توفيق جبر بالمديرية العامة للشرطة، بحسب ما جاء على صفحة الإدارة العامة لشرطة المرور بغزة في موقع (فيسبوك).

ورحب العميد شحادة بالحضور من وجهاء ومخاتير مثمناً اهتمامهم الكبير في قضايا العمل المروري أبرزها قضايا حوادث السير.

كما تحدث العميد شحادة خلال كلمته الترحيبية عن واقع العمل المروري وأبرز التحديات التي تواجه عمل شرطة المرور في تنظيم السير والحد من حوادث الطرق، مؤكدا أن تنظيم الحالة المرورية هو مسؤولية جماعية تقع على كافة مكونات شعبنا حكومة وفصائل ووجهاء ومخاتير ورجال إصلاح وإعلاميين وحقوقيين وغيرهم.

وبيًن أنه تم الاتفاق مع وزارة الأوقاف بتخصيص الخطبة الثانية من يوم الجمعة للحديث عن بعض الإرشادات المرورية للمواطنين، كما تم عقد اللقاءات مع وزارة النقل والمواصلات والأمانة العامة لمجلس الوزراء ووزارة المالية لتخفيض المخالفات المالية، منوهاً إلى أنه تم الإعلان من قبل وزارة النقل والمواصلات عن حملة تخفيض رسوم ترخيص المركبات ورُخص القيادة.

وذكر شحادة أنه تم إصدار ورقة مخالفة تحريرية للسائقين ولا يترتب عليها دفع مخالفة وتكون كإنذار أولي عن المخالفة وفي حال تكرر الفعل يتم تنفيذ المخالفة ودفع الغرامة .

وأشار العميد شحادة أيضا أن الهدف الأساسي من هذه الخطة هو تنظيم الوضع المروري من خلال استيفاء المركبات لقانونية سيرها على الطريق والتأكد من سلامتها للسير على الطريق بشكل قانوني حفاظا على سلامة مستخدمي الطريق، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي الذي يمر به أبناء شعبنا.

واستمعت قيادة شرطة المرور والنجدة لعدد من الاستفسارات والأسئلة من الوجهاء والمخاتير وتم الرد عليها بشكل صريح وبكل شفافية.

وفي ختام اللقاء تقدم الوجهاء والمخاتير بخالص شكرهم وتقديرهم لشرطة المرور والنجدة على الجهود المبذولة لتنظيم حركة السير والحفاظ على أرواح الناس

فلسطين      |      المصدر: دنيا الوطن    (منذ: 2 سنوات | 39 قراءة)
.